نشر بتاريخ: 20 تشرين الثاني 2017

لفت جيلبير المجبر إلى أنه “بعيداً عما صدر من مقررات عن الاجتماع الاستثنائي لجامعة الدول العربية في القاهرة، وبعيداً عن من رفض ومن أيَّد ومن عارض ومن تحفظ، بعيداً عن كل ما ذُكر وعن المقررات التي لخصت اليها اجتماعات القاهرة، يحق لنا أن نسأل عن إنجاز قامت تلك الجامعة بتحقيقه للشعوب العربية، عن مبادرة حسن نية من المجتمعون تجاه بلدانهم وشعوبهم”.

مشيراً إلى ان “جامعة الدول العربية لم تجتمع إلا وخلف اجتماعاتها أمور سياسية لا تستحق التعليق عليها، بعيدا عن اي اجتماع مخصص لبحث هموم وشجون البلدان العربية وما أصاب المواطن العربي من مشقات وما يعتريه من ازمات، وكيفية دعمه والوقوف الى جانب قضاياه المحقة في الخبز والماء والهواء”.

وفي بيان له، أشار المجبر إلى أن “جامعة الدول العربية أصبحت عبئاً على العرب أنفسهم، فهي لن توقف يوماً حرباً بل أشعلت حروباً، ولم تخدم يوماً قضايا العرب بل كانت سبباً لشرذمتهم، ولم تتكلم يوماً بلسان المواطن العربي بل اتفقت على كيفية قطع أنفاسه أكثر فاكثر”، معتبراً أن “جامعة كتلك لم تعد جامعة إلا لكل ما هو سلبي وشنيع، وحيث انها لا تجتمع إلا على المصائب ومن أجل المكائد، لذا فسلامٌ على العروبة التي كانت يوماً “حكاية جميلة”.

على صعيد آخر، أشار المجبر إلى أن “لأن إنجازات مؤسسة الأمن العام في كشف شبكات التجسس ودرء الفتنة والإرهاب عن لبنان تُشكِّل نقطة ضوء في سبيل حفظ الاستقرار الداخلي، ولأن هذه المؤسسة لا تتوانى عن مواجهة المخاطر كي لا ينجرف الوضع صوب أمور خطيرة، ولأن عناصر وضباط هذه المؤسسة الأمنية يسيرون بعيون شاخصة وقلوب حديدية صوب المخاطر لإنقاذ الوطن، لأجل كل هذا نكتب كلماتنا اليوم من أجل أن نكون وعلى الدوام من المساندين لمؤسسة الأمن العام ولو بكلمة”.

وتابع ” ان مؤسسة الأمن العام أثبتت جهوزيتها التامة لأن تكون في الصفوف الأمامية منعاً لاي محاولة تعكير للجو العام، فحافظت على أعلى درجات اليقظة والانتباه وراقبت بشكل حثيث كل الخطوات المشبوهة فكانت إنجازاتها خير دليل على أهمية المؤسسة في تحقيق الاستقرار الدائم”.

مشيراً إلى أن قيادة الأمن العام كذلك ممثلة بالمدير العام اللواء عباس ابراهيم كانت في كل المراحل والظروف تتمتع بالحكمة والحنكة المطلوبة، فاثبت اللواء إبراهيم ان مؤسسة الأمن العام حاضنة ومدافعة عن كل اللبنانيين ولن تكون في يوم من الايام وتحت اي أي ظرف من الظروف محل انقسام وخلاف بين الشرائح اللبنانية، فتحية لمؤسسة الأمن العام ومديرها العام ونحن في كل المواقع والمناسبات سنكون سنداً لمديرية كانت لنا وعن الوطن حامية ومنقظة ومدافعة”.