نشر بتاريخ: 10 نيسان 2018

اعتبر الدكتور جيلبير المجبر في بيان ان اختلاط الأوراق مجدداً على الساحة السورية من بوابة ما يجري في دوما، واستخدام الأسلحة الكيميائية المحرمة دولياً، امور يجب التوقف عندها خاصة ان الاشتباك لم يعد محصوراً بدولة أو نطاق دولي ضيق، وحيث أن أهم قوة عالمية تتحدى وتضع ثقلها هناك، من اميركا وروسيا، ودخول الكيان الإسرائيلي على خط المعارك.

ان تسعير الخلاف الدولي ليس من مصلحة أحد، خاصة وان هذه الدول تدرك جيداً أنه يمكنها تحقيق مصالحها من تحت الطاولة، لكن كل طرف يسعى لكسب الربح والانجاز الأكبر، على حساب ما تبقى من كيان وسيادة للجمهورية العربية السورية، التي أصبحت ولايات وجمهوريات ودوليات متنازعة.

ان المطلوب كذلك الا ينعكس هذا الاشتباك على الساحة السورية مجدداً على لبنان، كي لا نكون عندها امام مخاطر وتحديات جديدة نحن بالغنى عن الدخول بها، مما يستدعي اعلاء الشأن الوطني الأهمية القصوى، خاصة ونحن على أعتاب استحقاق يجب تمريره خدمة لما تبقى من ديموقراطية في هذا البلد الصغير لبنان.