نشر بتاريخ: 14 نيسان 2018
اعتبر الدكتور جيلبير المجبر في بيان ان الضربات العسكرية التي نُفِّذت على سوريا، هي مدعاة قلق، خاصة وأن الأطراف المتنازعة تحشد قواتها وعتادها، تمهيداً لمعارك قد تكون محدودة وقد تبدأ كذلك لتُصبح فيما بعد مفتوحة على جميع الأصعدة.
ودعا الدكتور جيلبير المجبر لعدم التباهي بضرب اي بلد، وحيث أن فكرة الحرب بحد ذاتها، هي فكرة مشؤومة وسلبية، وحيث أننا بتنا نعيش وسط هذا الصراع الذي اكل من اكتافنا، واردانا جثثاً على قارعة الأيام، وجعلنا مشردين على هذه الأرض، بلا هوية وبلا وطن، وبلا ماضٍ وحاضر، فيما مستقبلنا مجهولاً معدوماً.
وأشار الدكتور المجبر إلى ضرورة ان نعي حجم تلك المخاطر، علّنا نُنقذ ما تبقى من أوطاننا، وحضاراتنا، وتاريخنا، بدلاً من التلهي في لعبة التحريض وبث الخطابات الرنانة، وتحشيد قوانا لنقتل بعضنا، ويفرح بنا الغريب، ويتباهى أنه انتصر علينا بفعل غبائنا لا بفعل قوته.