نشر بتاريخ: 13 ايلول 2017

 لفت ​جيلبير المجبر​ إلى “اننا نحتفل اليوم بذكرى ​عيد الصليب​ المقدس، مع ما تحمله هذه الذكرى من مناسبة للتفكر بمعانيها القيمة التي وإن تمسكنا بها لما وصلنا يوماً لحدود التعاطي السلبي فيما بيننا، ولما سادت ثقافة الخوف والقتل، ولما انتشر الكره والحقد والحسد والطمع والشجع في كل شارع ومدينة وبيت ومكان”.

في بيان له، أشار إلى “اننا في ​لبنان​ بأمس الحاجة لأن نأخذ الدرس لا بل الدروس من معاني هذا اليوم الذي فيه نحتفل برفع الصليب، والذي يعني كل ​إنسان​ اسوداً كان أم أبيض أم غني أن فقير، فأعيادنا وما نمارسه من ممارسات كلها إن أدركنا معانيها النبيلة لساد النبل أخلاقنا وسادت الأخلاق نفوسنا.

معتبراً أن “عيد الصليب من أعظم الأيام والمناسبات لأنه يجسد المسيح في تضحياته كما إحسانه على ​فقراء​ الحال، وهو الذي عاش وسط جموع الناس ولمس معاناتهم فكان ما كان عليه من ​القداسة​ والطهارة”.