نشر بتاريخ: 29 آذار 2018

 

صدر عن الدائرة الإعلامية للدكتور جيلبير المجبر البيان التالي :

هو سيد الكلام، صاحب المواقف التي يمكن وصفها بالبطولة، المؤتمن وخير من اؤتمن على مصالح البلاد والعباد، هو ليس بطريركاً للموارنة فحسب، بل رجل العقل والمنطق والمدافع الأول عن مصالح اللبنانيين كل اللبنانيين.

لا يهمه لا صغيراً ولا كبيرا، عينه دائماً صوب الناس، صوب معاناتهم وهمومهم ومصالحهم وارزاقهم، ودائماً ما يُطلق صرخاته في وجه الساسة المنحطين، الذين اوصلوا البلد صوب المهوار، ولا زالوا مستمرين في غوغائيتهم حد سرقة اخر مقدرات هذا البلد والسير باتجاه تهجير كل الشباب اللبناني الذي بات يعيش كالغريب في وطنه، فالطالما شكّل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي هذه الحاضنة للناس، بدفاعه عنهم ضد مرتزقة السياسية وسارقي المال العام، والمتآمرين على مصالح الناس.

ولعلّ نداءه الأخير والذي حذر فيه من ان تكون المساعدات التي ستمنح للبنان في مؤتمرات الدعم الدولية هي قروض وليست هبات، مما يزيد الوضع الاقتصادي تعقيداً فوق تعقيداته، ويزيد بالتالي من خطورة الدين العام الذي وصل إلى مستويات خطيرة، بات يُشكل معها خطراً على الوضع الداخلي برمته.

ان نداء البطريرك الراعي هذا لهو اعتبار لكل مسؤول، ونداءً إلى ما تبقى من ضمائر، ان انقذوا لبنان مما ارتكبته ايديكم الشمطاء.