نشر بتاريخ: 4 نيسان 2018
اعتبر الدكتور جيلبير المجبر في بيان ان عودة العلاقات اللبنانية-الخليجية وتحديداً اللبنانية-السعودية إلى ذات الزخم التي كانت عليه سابقاً، إنما يخدم مصلحة كلا البلدين، شرط ان يكون التعاون من منطق دولة لدولة لا أشخاص، ومن منطلق العمل المؤسساتي ليس إلا.
وأضاف بيان الدكتور جيلبير المجبر، ان المملكة العربية السعودية قد استشعرت من الأزمة السابقة ان العنتريات لا تخدم مصالحها، لا بل تُضعفها وتجعلها أسيرة تلك العنتريات التي ما عادت تُعتبر كمصدر قوة لفاعليها، مشيداً بخطوة تسمية منطقة ميناء الحصن بجادة الملك سلمان بن عبد العزيز، لكنه في الوقت عينه اعتبر ان خطوة تسمية الشوارع لا يجب أن تصبح عرفاً، أو يتم استغلالها لغايات بعيدة عن المصلحة الوطنية العليا.
داعياً، لضرورة تنظيم علاقة لبنان مع كل محيطه العربي، على قاعدة المصلحة المتبادلة ووفق مبدأ الإحترام، وعكس ذلك فإنه سيودينا حتماً صوب قطيعة لا تخدم أحداً.