نشر بتاريخ: 11 تشرين الأول 2016
رأى الدكتور جيلبير المجبر انه لا بد من “حث الأفراد على تحمل مسؤولياتهم انطلاقاً من أنفسهم وعائلاتهم والذهاب فوراً الى محيطه ووطنه وشعبه سواء في الموضوع الأمني، والإقتصادي، والسياسي، والإجتماعي وكلّ بحسب موقعه”.
وفي بيان له، اعتبر ان “السياسيين أصبحوا أعجز من أن ينتخبوا رئيساً للجمهورية، وهم متمسكين بالمماطلة، والتسويف التي هدفها الحقيقي هو تأجيل استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية، ليبقوا متمسكين بمناصبهم التي لا تحق لهم وأخذوا يتوارثون الحكم وكأنه إرث ورثوه عن أجدادهم”.
وأكد ان “محاولات السياسيين تبوء بالفشل وتسارع الأيام الا أنه لا شيء على الساحة السياسية والتحالفات يوحي ببارقة أمل ولا سيما في جو الغيبوبة السياسية، تستوجب وضع المشكلة على طاولة التشريح والبدأ بمعالجتها وليس للمتاجرة بأعضائها، وخصوصاً ان لبنان لم يعد على سلم الأولويات”.
ولفت الى ان “دول القرار باتت منشغلة بأوضاع أخرى أكثر خطورة وفي مقدمتها الأوضاع في سوريا، واعتبر الأمر مؤسفاً بالتلاعب بمصير الشعب اللبناني”.
واشار الى ان “الشعب اللبناني ما زال لديه الروح والإرادة والعزم، ومازال قوياً وفاعلاً، وحاضراً والفرصة ما زالت متاحة وعلى ضوء هذا الموقف تحسم كل المواقف وعلى ضوء هذا الموقع الذي نختاره تحدد المواقع”.
