نشر بتاريخ : 4 شباط 2018
اعتبر الدكتور جيلبير المجبر في بيان ان نداء البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في عظة الاحد اليوم واعتباره انه “كبير هو من يعتذر عندما يخطئ وكبير هو من يصفح ويصلح” لهي رسالة واضحة الرؤى والمعالم وتحمل في دلالاتها كماً من المعاني للإنسان لأن يكون على صورة الله من التسامح والمحبة والمصافحة والمصالحة، لننعم بثقافة العيش الآمن وفقاً لمفاهيم الله وتعاليمه المباركة التي ارساها على هذه الأرض.
وأضاف بيان الدكتور جيلبير المجبر أنه يضع نداء البطريرك الراعي بتصرف السياسيين الذين وجب عليهم الاعتذار للناس عن كل سلوكياتهم المخزية والتي أوصلت البلد صوب المجهول وأفرغته من أدمغته الشبابية التي هاجرت صوب بلاد العالم بحثاً عن أوطان بديلة.
واعتبر الدكتور جيلبير المجبر ان التعالي عن الأكاذيب وصغائر الأمور هي من أهم صفات القائد والزعيم اما في لبنان فتلك الصفات السوداء هي محور عمل وشخصية السياسيين الذين لطالما بنوا امجادهم عبر تزوير وتشويه الحقائق.
خاتماً بالدعوة لأن تكون رسالة البطريرك الراعي هذه وما سبقها بمثابة دستور يُعوَّل عليه لإرساء قواعد عمل نبني معها وطناً على وسع أحلامنا.
