كتب الدكتور جيلبير المجبر
الحذاء الذي سقط في إنفجار بيروت ، خاصة منه حذاء العسكري والمتطوعين على وجه التحديد من عناصر الدفاع المدني الأبطال ، يساوي كل تاريخ عائلات وجاه السياسيين ، هذا التاريخ الذي كتبوه على دماء اللبنانيين ، ورغم كل ما حصل ، لم يخجلوا او حتى يرتعبوا ، وكأنهم يريدون علناً وطوعاً إبادة شعبٍ بأسره ، ليبقوا في الحكم.
عار علينا كشعب أن نسمح لهذه الطبقة السياسية بالبقاء ، ليس فقط في مواقعها في السلطة ، بل وحتى في الحياة برمتها ، فإما تعليق المشانق وسط الساحات والتخلص منهم ، أو فالسجن مدى الحياة.
عار علينا كشعب أن نستمر في مهادنتهم من جديد ، فهو محتلون وجب قمعهم بمختلف الوسائل وأحلاها العنف ، لأنهم لا يفقهون سوى لغة الدم.
اتَّحدوا كي نتخلص منهم ، ومعنا الوطن المنكوب بفعل وجود هؤلاء الحيوانات البشرية.