صدر عن المكتب الإعلامي للدكتور جيلبير المجبر البيان التالي :

طالعنا اليوم مقال نشر على موقع القوات اللبنانية حول المقعد الشيعي في جبيل، كما وزعم المقال بأن الصوت الشيعي في ظل القانون النسبي لم يعد له التأثير كما كان عليه مع القانون الأكثري، لذا يهم المكتب الإعلامي للدكتور جيلبير المجبر البيان التالي:

إن هكذا نوع من المقالات تُفصِّل ما سيكون عليه كل صوت في الانتخابات النيابية ما هي في الحقيقية إلا تعدِّي على حرية الناخب في اختيار من يريد يوم الانتخابات، بعيداً عن اعتباره مجرد عدد، وبالتالي وجب عليه أن يختار ما يُملى عليه.

إن الصوت الشيعي كما اي صوت آخر في جبيل وسائر الوطن، هو صوت هام وله تأثير، فلا يمكن لمن هم من أبناء اي منطقة ألا يكون لصوتهم من قيمة، فهذه العقلية التي تُصوِّر الوضع الإنتخابي في هذا الشكل، إنما تفتقر لأدنى المعايير السليمة في فهم طبيعة الانتخابات وتمييز الناس وتصنيفهم.

إن دائرة جبيل-كسروان تحديداً لطالما سمعنا مَن عمل على تحليل وضعها الإنتخابي، ولطالما حسم البعض في مخيلته نتائج الانتخابات فيها، فحدد مكامن الربح والخسارة لكل فريق او حزب او حتى شخصية مستقلة، فيما المطلوب انتظار خيار الناس الذي وحتماً سيكون هذه المرة عكس كل التوقعات، بعد سنوات من التسويف والمماطلة وسرقة المال العام والإهمال الذي لحق بجبيل وكسروان، فبات هذا القضاء الإنتخابي المستحدث أشبه بالبئر الطويل الجاف من المياه.