علق الدكتور جيلبير المجبر على ما يحصل على الساحة المحليّة، معتبرا “أننا نواجه اليوم غزواً فكرياً وحضارياً، وتستهدف شخصية الشعب بالتمزقات، التي استنزفت كيانه”، مشيرا الى أن “السياسيين لم يتذكّروا لسنوات طويلة القاع والبقاع والآن يتسابقون بعد المصيبة لتبييض وجوههم بأقنعة مزيفة خادعة وهم الّذين يختبئون في مراكز القرار، وانعدمت الثقة في حين أننا لن نراهن على ضمائر موبؤة، ولن نعتمد على هؤلاء”.
ورأى في تصريح أن “الاقنعة تكون مقنعة في حالة اخفاء الحزن واظهار السعادة لإسعاد الغير بالخير. وليس ليوهم الاخر انه صاحب مبادئ ويحمل خصالاً حميدة مهرولاً ليتقبل التعازي بجانب أهل الشهيد”، مضيفا: “ما أحوجنا اليوم الى فتح نافذة لمستقبل زاهر يرفد الأجيال بالعطاء لخلق حياة أفضل”.
ودعا الى “فتح حوار اخلاقي مع من تجسدت فيهم كل معاني الخير والصفاء، واتباع منهج جديد بالتعاطي وفقا للدستور يعيد إلينا لبناننا، ويبعث فينا الروح وفق منطق الحق والعدل، وليس خلف وجوه مبطنّة خلف الظلام”، معتبرا أنه “من المؤلم أن ندافع بالنيابة عن اصحاب المليارات، وعن ناهبي الخيرات الوطنيّة والمفسدين الّذين كانوا سببًا للفقر والجهل وجعلوا الديمقراطية مطيّة لغايات ومصالح خاصة لا علاقة لها بالوطن“
