استغرب الدكتور جيلبير المجبر من أن “ينزل النواب الى المجلس لأداء واجبهم الدستوري، والوطني، والإنساني”، ليخرجوا من دون انتخاب رئيس للجمهوريّة، واستنكر حالة “الفراغ الذي يهدد كل المؤسسات الدستورية بدءا برئاسة الجمهورية والمجلس النيابي”.
ورأى المجبر في بيان أن “عدم اتفاق السياسيين على انتخاب رئيس هي ادانة لهم، والتأجيل يدل على انهم وقعوا فريسة التعصب السياسي”، معتبرا أن “الفراغ الرئاسي هو بسبب اصرار بعض السياسيين على التعطيل”.
وأكد أن الاستمرار بهذا النهج “سينعكس سلباً على الشعب اللبنانيي سواء سياسياً أو اقتصادياً”، مشيرا الى أن “لا شيء يوحي ببارقة أمل أمام هذه المسرحية المضحكة”.
وشدد على ضرورة “التعامل مع الأمور بجدية وحزم”، ورأى أن “المعطّلين لجلسات انتخاب رئيس إنما يدمرون البلاد”، لافتا الى أن “ما حصل هو تخطيط لنوايا هدفها إفراغ البلد من مؤسساته ونأمل أن يحافظ اللبنانيون وخاصة السياسيون على البلاد والوحدة الوطنية“.
