سأل المرشح الى رئاسة الجمهورية الدكتور جيلبير المجبر “أما أن الأوان لصنع لبنان لمسؤول له وجوده على الأرض، كإنسان يعيد إلى اللبناني أفقه الواسع لكي ينتج ويساهم في صناعة تاريخه؟ من هو هذا الرئيس صنع لبنان؟ أين البرامج والمخططات الذي تحفظ حقوق المواطنين؟”. كما سأل المجبر “أين الإتفاق؟ يريدون تقاسم الغلة أم ماذا؟ أين كلمة الشعب وحقوقه؟ ما أجمل هذه المسرحية التي اخرها خسارة الوطن ، إذا أردتم ان يعود لبنان قوموا بتنظيف القديم وخلعه والبسوا الجديد، وعندها يدون التاريخ ان الرجال تَرَكُوا الدور للشباب، فإذا اردتم حقاً صنع الوطن فليبدؤا من القاعدة الاساسية وليفسحوا المجال للجيل الجديد، أهي تحقيق أحلام أم مراهنات؟”.
وشدد على ان “الشباب ثروة بشرية كبرى تؤدي خدمة أفضل للمجتمع ويؤسفني ان أقول أن هذا المفهوم من الانتخابات غير منصف ولا عادل لأننا نشاهد وان عليكم بسبب او بآخر”، متسائلا “ماذا بقي من لبنان؟ الا التاريخ والذكريات، يبقى الأمل الأخير للمواطنين، يهددهم بلقمة العيش ولكن هذه المِحنة عندما تستمر تتحول الى معايشة وعمل جدي، هل تدركون ما تسمعون؟ هل تشعرون ما تقرأون؟”. وقال: “هل تعرفون ما معنى وجود مواطنين في لبنان، لقد ضلوا الناس وخلقوا القلق وعدم الثقة واختلقوا عنواناً اسمه الوحدة الوطنية وهم جميعاً تجارا مسيحيين ومسلميين من طائفة واحدة طائفة اللاضمير”.
واكد ان “السلطة المطلوبة هي التي تنظر وتأخذ بعين الاعتبار لكل فرد بمختلف معاني الحرية والديمقراطية“.
