توجه المرشح الى رئاسة الجمهورية اللبنانية جيلبير المجبر برسالة إلى أعضاء مجلس النواب بالقول “تحية دستورية وقانونية طيبة وبعد، بإسم الشعب اللبناني بكل أطيافه، المتطلع إلى الحرية والعدالة والمتمسك بخياره الديمقراطي الذي نجمع على ثقته والذي أصبح نواب الأمة بموجبه نواباً عن الشعب يمارسون السلطة كممثلين عنه ورعاة لمصالحه وصيانة لحقه”.
ولفت إلى أنه “من واجبي انا جيلبير المجبر كمواطن يتمتع بالحرية الكاملة ولا أنتمي لأية جهة سياسية، ولا أزكي أي جهة خارجية، وأملك محبة الشعب، ونظافة الكف، ونقاوة القلب، والخبرة في علاقاتي الخارجية لمدة خمسة وثلاثين عاماً، عشتها في بلد أوروبي علماني وحققت نجاحات كبيرة، فبإمكاني أن أستثمر خبراتي في سبيل وطني ومساعدة شبابه”، مشيراً إلى أنه “يحق لكل مسيحي ماروني أن يترشح الى المناصب التي يتيح له بها القانون اللبناني، وأنا حاضر لخوض معركة من أجل أن تصاغ القوانين وفقاً لمصالح المواطنين، وانا أعلنت ترشحي في خلال مؤتمر صحافي في العام 2014، ولا أزال حاضرا لخوض معركة من أجل صياغة القوانين وفقاً لمصالح المواطنين، وانا مرشح علني بعلم من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وانا مستعد بالكامل لتحمل المسؤولية التي تصب لمصلحة المواطنين بعيداً عن أي مصالح شخصية”.
وأكد “إنني لا أكتب لتضييع الوقت ولمجرد الكلام، ولا أستخدم أية وسيلة من أجل التحريض ولا أتنافس على الرئاسة مع شخصية، او سياسة، بل على وطنية ديمقراطية ولمعالجة مصالح الوطن بدقة ونظام، ومستعد لأي متطلبات لخدمة الشعب وعلاقتي مع الشعب ستكون علاقة إحترام كامل وتنسيق وحوار وما نتفق عليه لمصلحة الوطن انا مستعد لتطبيقه وما نختلف عليه نتحاور ونتناقش به لنصل إلى القرارات التي تصب جميعها لإنقاذ الوطن، ولن أنحني أمام أي جهة بأي شكل من الأشكال او ظرف من الظروف، وغايتي نفض غبار السنوات المقبلة”، لافتاً إلى “إنني لست معصوماً او قديسا، ولكن هذه نيتي وهذا قراري ولا أحد عنده مؤشر عن أن هذه النوايا غير ثابتة”.
ناشد القيادات السياسية وخصوصا النواب “التحاور بما هو مناسب لإنقاذ الوطن الذي أصبح على شفير الهاوية باقتصاده وحياته الإجتماعية والإنسانية، والإلتفات حول القيادات الأمنية ودعم الجيش اللبناني الذي هو العمود الفقري للدولة”، مشيراً إلى أن “برنامجي جاهز وحاضر وتطبيقه منطقي وحقيقي لأجل لبنان واللبنانيين وخدمتهم جميعا من دون استثناء، عشتم وعاش لبنان بلدا حرا سيدا مستقلا”.
على صعيد آخر، وجّه المجبّر رسالة تعزية الى أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بوفاة والده الأمير الأسبق الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني راجيا الله أن يسكنه فسيح جنّاته.
