رأى الدكتور جيلبير المجبر أن “التحركات المدنية التي شهدتها الساحة اللبنانية في هذه المرحلة الجديدة والمطالبة بالمحاسبة، هي تحركات مشروعة للمواطنين على حد سواء برغم تعددها واختلاف أهدافها، الا ان هدفها الأساسي رفض الفساد لتصحيح الخلل وتسوية الأوضاع المتدهورة وملفات الفساد التي يتقاسم منافعها بعض السياسيين غير مكترثين بمصالح المواطنين كل منهم يطلب بحقيبة”.
وشدد المجبر في بيان على أن “هم هؤلاء يبقى كيف يتقاسمون العهد ولبنان وحقوق الشعب المهدورة، فإنهم يتقاسمون لبنان كما تقاسموا ثياب المسيح، ويبدلون سياستهم كما لو انهم يبدلون ملابسهم، يخلعون ويلبسون وكأن الامر في غاية السهولة بقرارات صدرت من تلقاء أنفسهم، وبدأوا حوارات او اقتراحات تتلأءم وتتماشى مع معاناة الشعب المسكين”.
وسأل المجبر: “إلى متى سيتحمل الشعب الجوع والحرمان والقهر، فهو يمثل دوره على أكمل وجه يؤيد وينتخب ويأمل بفلان وعلتان، وينزل الى الطرقات معبراً بدمقراطي؟”، معتبرا أنه “لن يكون هناك لبنان مشرقا جديدا اذا لم يشعر اللبنانيون بالهدوء والاستقرار الداخلي ليستطيع مواجهة التحديات القاسية سياسياً واجتماعياً واقتصادياً“.