رأى الدكتور ​جيلبير المجبر​ أن “لبنان يتمتع بشعبه الشاب والديناميكي وهي إحدى المميزات الرئيسيّة التي تجعل منه بلداً جذاباً ومحط أنظار على الصعيد الإقتصادي”، مشيرا الى ان “القوة العاملة اللبنانية تتوزع على مجموعة كبيرة من القطاعات خصوصاً قطاع الخدمات والتجارة”.

وفي بيان له، شدد المجبر على أنه “من الضروري جداً تطوير اليد العاملة اللبنانية وحمايتها، وخصوصا من المنافسة الغير مشروعة بحقها”، داعيا الى “حماية اليد اللبنانية والتوقف عند هذه المسألة بشكل جدي ومعالجة البطالة الذي أصبحت تتفاقم يوماً بعد يوم، اذ باتت منافسة اليد العاملة السورية في السوق اللبناني ظاهرة وأصبحت تثير غضب عدد من المواطنين الذين يشعرون بغياب دولتهم عن حماية مصالحهم خصوصا وان نسبة البطالة بإرتفاع هجرة الشاب اللبناني”.

وأكد المجبر أنه “من هذا المنطلق يجب اتخاذ تدابير وإجراءات تطبيقه بحق عمل الأجانب في لبنان وصيانة اليد العاملة اللبنانية من المنافسة التي هي المورد الأساسي لعيش الكثير من العائلات اللبنانية ومصدر رزق اللبنانيين”.

وأشار إلى أن لبنان غارق بالأزمات وأصبحت اليد العاملة فيه مهددة ونرى رجال الأعمال واصحاب الشركات يعيشون تحت ضغوط هواجس مهددة بالإفلاس، وناشد الحكومة اللبنانية بأن تكون حارسة وحريصة لليد العاملة اللبنانية التي هي من أهم ركائز وإستمرارية هذا البلد.