رأى الدكتور جيلبير المجبر أن “تعطيل تشكيل الحكومة الحالية هو نكسة بحق لبنان واللبنانيين في ظل معركة التنافس على الحقائب وخاصة السيادية بين كل الأفرقاء لنيل حصة الأسد من بلد لم يبق فيه شيئا لهذا الشعب الذي يصفونه بالعظيم”.
وفي بيان له اشار المجبر الى أن “قانون الستين يعود إلى واجهة الخيارات الإنتخابية بسبب ضيق الوقت لإقرار قانون جديد قبل موعد الإنتخابات النيابية”، معتبرا ان “قانون الستين إكراهي وإقطاعي، إذ تهيمن عليه زعامة الميليشيات على السلطتين التشريعية والتنفيذية، وبذلك تكون قد نسفت من جديد أحلام اللبنانيين”، لافغتا الى ان “بعض اللبنانيين مستعدون للموافقة على أي قانون انتخابي الا قانون الستين باعتباره يمثل استيلاء جماعة معينة على السلطة والنفوذ والمال”.
وسأل المجبر “إلى أين نحن ذاهبون؟ ما هي الخيارات التي بقيت أمام الشعب؟ هل نحن أمام معجزة تشكيل حكومة تستدعي من جميع اللبنانيين التحرك بشكل فعلي دون انتظار المسؤلين من أجل قيام حكومتهم ودولتهم السيادية؟ ام يغطون في غيبوبة أخرى ليتجاهلوا ويتناسوا الواقع؟”.
واضاف المجبر ان “الشعب يعيش على ما يتركه له هذا الزعيم أو ذلك النائب والوزير“.