سأل جلبير المجبر “ألم يحن الوقت لكي يتعلم الشعب اللبناني من أخطائه الماضية؟ ألم يحن الوقت ان يرفع صوته عالياً مطالباً بحقوقه وبتأسيس دولة قوية عادلة تحميه وتفرض القانون على المفسدين؟”.
وفي بيان له، أشار المجبر إلى أن “30 عاماً والدولاب يدور والأحداث كما هي والأوضاع من سيّء الى اسوء انطلاقا من ازمة النفايات الى كل المؤسسات التي تغوص بالوحول، وقد اصبح انتشالها من الوحل لا يجدي خيرا، فآثار الوحل ستبقى عالقة ليجر معه الويلات والمعاناة”، متسائلا “هل ستبقى ايها الشعب في هذه الدوامة تتفرج على المسرحيات المتكررة بوجوه مختلفة وسيناريوهات مبهمة، من تأليف وإعداد محترفين للاستغلال؟”.
ودعا الشعب الى “الاستفاقة من نومه، فقد بزغ الفجر وحان الوقت ليغتنم الفرصة ليغير ويبدل حياته ويضفي عليها الإشراق من جديد”، كما دعا لـ”النهوض بشباب جدد ودم جديد لمصلحة المواطن وخلاصه من حفر السنوات الماضية”، معتبراً أنه “على الشعب اللبناني ان يفهم بأن القرار في يده الان من جراء تغيير كل هذه الطبقة الفاسدة المستقوية عليه، فالقرار بيده لينتخب الأشخاص الفاعلين الجديين، لا للتماثيل التي لا تنفع ولا تجديشيئا سوى الصورة والاسم”.
واعتبر المجبر أن “لبنان يحتاج من يضرب بوجه الفساد ولا يخشى الظلم، فارفعوا أصواتكم وارفضوا هذا الحكم القاتل، ويكفينا تصفيقاً ويكفينا تصديقاً، كما يكفينا إعطاء فرص لا جدوى فيها الا لقتل جيل بعد جيل، والطبقة السياسية تُمارس حياتهاعلى أفضل ما يرام”، مشيراً إلى أن “اللبنانيين عاشوا ما فيه الكفاية من الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية مما أدى الى حرمان المواطنين من اقل الخدمات الاساسية، لا ماء ولاكهرباء لا تعليم لا استسقاء لا ضمان للشيخوخة، والنفايات غطت الشوارع ووصلت الى أبواب المنازل وكل هذا بفضل هذه السلطة التي نحن من نمنحها الثقة ونحن مننسلمها رقابنا”
وسأل المجبر “الم تأتي الساعة لهذا الشعب الطموح المتسامح أن يقول لا بل الف لالكل من تسول له نفسه ان يكون القابض على رقاب المواطنين؟”، مؤكداً أنه “الوقت الى انتفاضة لهذا الشعب ونسف هذه الشلة السياسية الحاكمة وعدم منحهم فرص اخرى لأنهم ليسوا جديرين بها واذا كانت كل هذه المعاناة لم توحد الشعب اللبناني في أخذ قرار مصيري بحقه وبحق ابنائه فمن الذي سيوحدهم“.