المجبر: بات من الصعب التصدي لمتطلبات الحياة ومعالجة كل الامور

المجبر: بات من الصعب التصدي لمتطلبات الحياة ومعالجة كل الامور

اعتبر الدكتور ​جيلبير المجبر​ أن لبنان في خطر ووضعه أصبح كارثيا، إذ انها المرة الثانية التي نسمع فيها تحذيرات جاءت في الجهات المختصة، والذين يتاجرون بالسياسة من سياسيين لا يتحركون.

ورأى في بيان أن من يطلق صفارات الانذار اليوم هي الجهة المختصة بقراءة الواقع والحقائق بعمق اذ انه بات من الصعب جدا التصدي لمتطلبات الحياة ومعالجة كل الامور العالقة في البلد ووضع حد لهذه المهزلة السياسية، فوضع لبنان بات لا يبشر بالخير ابدا.

واشار إلى أنه من هذا المنطلق نرى ان الازمة السياسية الى مزيد من التعقد والتشرذم والى مزيد من التصلب في ظل الفراغ السياسي القائم في البلد والذي ارخى بظلاله على كل القوي السياسية وعلى كل المعنيين والمسؤليين عن مصالح البلد، لافتا الى انه اصبح لدينا بقايا وطن وبقايا بلد، إذ ان كل هذه العوامل ستبث الشلل لكل البلد على الأصعدة كافة وبات لبنان غارقا في الجمود حيث ينتظر المخاض الكبير في ظل عدم وعي السياسيين والمسؤليين عن مصلحة لبنان وشعبه.

وشدد المجبر على انه في حين ان التخوف والقلق على الوضع الامني في لبنان وكيفية الحفاظ على امن اللبنانيين، برز بقوة خاصة بعد الحرب الضروس التي تتعرض لها سوريا والتي تعتبر دوله شقيقة، اذ امنها يعني امن لبنان، واشتعال نيران الحرب فيها يشكل خوفا من تمادي نيرانها الى ان تصل الى الاراضي اللبنانية.

وقال:” لبنان بواقع الحال مرتبط وبشكل مباشر باحداث المنطقه نظرا لصغر حجمه الجغرافي ولتواصله مع اخوانه العرب بشكل مباشر لذا فيجب على الحكومه اللبنانية ان تأمن الحماية الكافية والامان للمواطن اللبناني على افضل وجه ويضع حد قاطع للعابثين بامن البلاد وتتصدى لهم بكل الطاقات والامكانيات وتكون العين الساهرة على حمايتهم عندما يدق ناقوس الخطر”.

واضاف:” من هنا برزت الاحتجاجات و المظاهرات الثورات في لبنان لكونه بلد ديمقراطي ونظرا لاحترام حرية الرأي لكل فرد، إذ يتمتع الوضع الداخلي في لبنان الى هذه اللحظة باستقرار، وفي المطلب الاخر نتمني ان يبقي الاستقرار يعم كل مناطق لبنان ويبقى الوعي الى اقصي الدرجات بين الحكومة والشعب خاصة في مواجهة الارهاب وخطرها المتنقل، ومن هذا المنطلق نؤكد ان الجيش اللبناني من الدفاع عن حدود وطننا من جهة بسط الامن والاستقرار داخل البلاد بالتعاون مع كافة الاجهزه الأمنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *