رأى الدكتور ​جيلبير المجبر​ أنه “مع غياب ثقافة الحوار، يغيب فكر التسامح والمحبة والسلام، وتصبح ثقافة التلاشي ورمي بَعضُنَا البعض بأقذر العبارات النابية هي الثقافة السائدة المسيطرة بين ابناء الوطن الواحد”، معتبرا أن “ثقافة تصفية الحسابات تنبح في الاعلام والمنشورات السياسية”.

وشدد المجبر في بيان على أن “هذه اللغة الهمجية التي تعبر عن الفشل، وهي إعلان صارخ على العجز الفكري وتفكير دموي إجرامي، كذلك أصبحت لغة دس السموم في كل نقطة ماء نرتشفها هي اللغة السائدة وأصبحت لغة العنف هي لغة الحوار بين ابناء البلد الواحد”، مشيرا الى أن “كل ذلك يعود الى السياسيين المتميزين بجرأة نسف الأحلام والسير على كرامة الأبناء من أجل مطامعهم”.

وأكد أنه “آن الآوان من أجل قيام بلد جديد وكل ذلك يعود الى سواعد مواطنية وتكاتف ابنائه، وعدو لبنان القريب والبعيد الذي يسعى جاهداً بائساً ليحقق احلامنا وليرفع وطننا”، لافتا الى أن “الإختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية، وإختلاف الوجهات يثري البلد بأفكار شبابه وتطلعات جيله الواعد، ولكن من العار ان نتقاتل ونغتال وطننا من أجل فرض رأينا بالقوة وبلغة العنف والدم”.