استنكر الدكتور جيلبير المجبر التفكير الارهابي الذي ضرب العاصمة التركية اسطنبول قبل يومين. كما و دان “العمل الارهابي الاثم الذي استهدف الكنيسه البطرسيه للاقباط في القاهره خلال قداس الاحد “، متوجهاً “بخالص العزاء و المواساة لاسر الضحايا من كلا البلدين داعيا الله ان يتقبلهم بواسع رحمته و يسكنهم فسيح جناته”.
وفي بيان له شدد المجبر على “ضرورة انزال اشد القصاص و العقاب و ضرورة الملاحقه و المحاسبه لكل من شارك و نفذ هذا العمل الارهابي بحق الشعب المصري و الشعب التركي و كذلك الشعب النيجيري و كافة الشعوب التي طالتها يد الارهاب”، مشيراً إلى ان “الارهاب لا دين له ولا هوية ووطنا”، داعياً “لضرورة ترسيخ مفهوم التسامح و عدم التطرف الديني الذي هو مسؤلية كل الحكومات و الشعوب من اجل مكافحة و مناهضة هذا الاجرام بحق الابرياء و المدنيين العزل”، لافتاً إلى أن “الارهاب هو عمل اجرامي لا يميز بين طفل وشيخ ولا بين مسيحي و مسلم فهي رسالة دمويه تتنافي مع كل القيم الانسانيه و الدينيه في العالم“.