رأى الدكتور جيلبير المجبر ان “آفة المخدرات كثرت في الاونة الاخيرة”، مشيرا الى انه “بشكل يومي يتم الاعلان عن مضبوطات من جميع انواع المخدرات في مختلف الدول العربية وخصوصا في لبنان إذ اصبحت المخدرات والحشيشة آفة المجتمع وهي تأكل الأخضر واليابس وتسمم كل جسم تدخل إليه”.
واشار المجبر إلى ان “اخبار المخدرات أصبحت تضج الصحف والمواقع الاخبارية المرئية والمسموعه وكأنها تسوق لهذه العلة بدلا من ان تلقي الضوء على مخاطرها وتدميرها لكل خلية سليمة في جسم الانسان وعقله”، لافتا الى انه “مما لا شك فيه ان تعاطي المخدرات فيه دمار للفرد والمجتمع بأسره، فيدمر الانسان ويقضي عليه تماما وينهك قواه ويصيبه بالعديد من الامراض فيصبح شخصا لا جدوى منه وعبءا على اسرته ومجتمعه ويفقد الحماسة في الدفاع عن وطنه”.
واعتبر المجبر ان “المخدرات هي اكبر واشرس المخاطر على الاطلاق، لأن المدمن يصبح سارقا سيئ الاخلاق والخلق الى ان يصبح منبوذا من بيته ومجتمعه”، وقال:” من المؤسف والمبكي ان هناك رجال دولة من واجبهم حماية الانسان بشتى الوسائل وهم من يروجون لهذه الآفه القاتلة، ومن العار ان يكون اصحاب السلطة والمراكز المرموقة هم من يرمون بشبابنا الى المستنقع من اجل ان تتخدر عقولهم وتقفل افواههم وتعمى عيونهم عن الحقيقة، والمناداة بوطن افضل وقيام الثورات ومن اجل التحرر من الظلم والقمع” .
وناشد المجبر الشباب اللبناني “المخدرات تهدد الامن والاستقرار وتعيق مسيرة البناء والتنمية وتنشر الخوف والرعب والموت وتهدد كيان الاسرة والمجتمع وتزيد من الجرائم والحوادث فبالله عليكم كفى تخديرا، ونعم للحياة ولا للسعادة الوهمية في جحيم المخدرات”.