إعتبر الدكتور جيلبير المجبر أن “الحكومه التي انتظرها اللبنانيون كمن ينتظر جائزة كبري لن تأتي و لن تبصر النور اذ ان انتقل الحديث عن الحكومة المنتظره من عد الساعات الي عد الايام و ربما الاسابيع و تشير المعلومات ان ولادتها هذا الاسبوع دونه صعوبات جمه”، معتبراً أنه “مرة اخرى يخيب امال اللبنانيين ويخيم القهر و الانكسار علي شعبُا رفض الاستسلام و تمسك بوعود حكومته الجديده و لكن على من تقرأ مزاميرك يا داوود فرموز السلطه فاشلون بكل شيء الا بالكذب و اللعب علي اعصاب و آهات الشعب اللبناني وحكامنا عاجزون عن تقديم نقطة ماء نظيفة لانقاذ لبنان و شعبه و لكنهم بارعون في السرقه و النهب وإشباع بطونهم وجيوبهم”.
وفي بيان له اشار المجبر إلى أنه “بات اقتناعا راسخا بان كل هذه الوجوه المتنكرة المخادعه والجشعه يجب ان تنسف و يجب ان تقلب الطاوله عليهم رأسا على عقب”، مشدداً على انه “كفاكم تعطشا للغنائم والمكاسب كفاكم مكرا و بترًا”، مضيفاً “انتم تأكلون الحصرم و المواطنون يُضرسون حقيقة يشعر بمرارتها اليوم اللبنانيون بمختلف انتمائاتهم و اطيافهم فالمرحله القادمه هي مرحلة حياة او موت للبنان انها قضية مصيريه تاريخية و هي ما تبقينا على قيد الحياة و تجعلنا نتنفس ما تبقي لنا من حرية و كرامه فعلا تمخضت هذه الحكومة الكاذبة فولدت فأراً “.
وشدد المجبر على أننا “نناشدكم علّ ما تبقى لديكم من ضميرٍ يستفيق حكموا ضمائركم يا حكام هذا الوطن بلدنيا يحتضر و شعبه ينزف المًا و خيبًة و قهرًا ،، ولا تستهينوا ابدا بغضب شعب نفذ صبره فالثورات كلها تقوم علي اكتاف الشعوب الصامده الصابره ،، فالتاريخ لن يرحمكم ابدا و سترجمون بحجارة افعالكم المشينه بحق لبنان و شعبه”، مشيراً إلى أن “الشعب اللبناني اثبت مراراً وتكراراً أنه لا يزال ينبض بالكرامة والشجاعة ويرفض أن يعيش بالذل فكفاكم اختبار لصبر هذا الشعب الجبار فرغم معاناته التي يعيشها اللبنانيون كل يوم في ظل الأزمات الحياتية ولا يزال صامدٌ منذ سنوات في وجه الحروب والأزمات والخيبات وضيق العيش وغياب الدولة وعجز إدارتها في كل صغيرة وكبيرة، إذ باتت منظومة الدولة الفاسدة ووعود الحكومة الكاذبة تقد مراجع اللبنانيين تخوف أن يصبح وضع لبنان كارثي وينذر بالأسوء في الأيام المقبلة بسبب معانات اللبنانيين التي تتضاعف يوماً بعد يوم في ظل غياب دولةً حقيقية حرة نزيهة عادلة، تنصف الشعب وتضع مسؤلياتها في سلم أولوياتها نريد حكاماً على قدر المسؤلية وليس سماسرة يتاجرون بحياة اللبنانيين وكأنها لعبة شطرنج“.