أبدى الدكتور ​جيلبير المجبر​ تخوفه من أن يقع الشعب اللبناني في شرك أعماله الذين باعوا ضمائرهم في مزاد علني، متسائلاً “من ردة فعل هذا الشعب الذي يحاول حكامه وبشتى الطرق ان يباع ويُشترى ويعاملونهم وكأنهم في سوق النخاسين من أجل تسوية مصالحهم وضمان مكاسبهم وتوريط كراسيهم من الأب الى الجد”.

وأكد ان “الأوطان لم تكن يوماً سلعة تباع أو غرض يشترى فإنما الوطن يفتدى بالأرواح وبكل غالٍ ونفيس وأنتم تبيعون ضمائركم تتاجرون بأرواح شعبكم من أجل عبادة كراسيكم فالتاريخ لم يرحمكم والشعوب ستلعنكم فيا لخزيكم وعاركم”. وقالك “في وطني لبنان يستشهد بائع الزهور ويعتقل بائع الخضار ويذل بائع البقالة فكل الباعة مستهدفون الا باعة الوطن فهم بالأمن والترف ينعمون“.