لماذا قرر الدكتور جيلبير المجبر عدم الترشح، وأي سيناريو سيُنفِّذ

لماذا قرر الدكتور جيلبير المجبر عدم الترشح، وأي سيناريو سيُنفِّذ

لماذا قرر الدكتور جيلبير المجبر عدم الترشح، وأي سيناريو سيُنفِّذ؟!

كانت العين على ترشيح الدكتور جيلبير المجبر عن أحد المقاعد المارونية في دائرة جبيل-كسروان، حيث ان لهذا الرجل أحباء كُثر، نسبة لما قدمه عبر مؤسسته من خدمات لا قدرة لنا على احصائها لأبناء بلدته والجوار، كما وسائر أبناء هذا الوطن.

تقديمات مؤسسة الدكتور جيلبير المجبر جعلتها رقماً صعباً في المعادلة، خاصة أنها تخطت في حجم تقديماتها ما عجزت عنه كل وزرات الدولة مجتمعة، فاعادت تجهيز وتشييد دور العبادة، تعبيد طرقات، إعادة تجهيز وبناء مبانٍ بلدية، تقديم مساعدات لعائلات محتاجة، دعم شبان في استكمال مسيرتهم العلمية لا سيما الجامعية منها وتطول القائمة.

هذه التقديمات تركت أثراً كبيراً في نفوس الناس ممن دعموا ترشح الدكتور جيلبير المجبر، والذي قرر تسجيل موقف من نوع آخر بإعلان عزوفه الترشح من دون أن يترك الساحة  الانتخابية او السياسية، حيث سيعمد للمساهمة في دعم الأقرب لفكره ومبادئه الوطنية، ومن ثم الاستمرار في النضال الوطني من بوابة المؤسسة التي  جهزها لتبقى على أتم الاستعداد للوقوف الدائم إلى جانب الناس في كل الظروف والأوقات بعيداً عن استغلال ذلك لا في صناديق انتخابية وغيرها.

لا يخفي الدكتور جيلبير المجبر بعض الأسف على عدم قدرة الناس على التمييز حتى اليوم بين النظيف والسارق، وحيث نجدها تتهافت وراء السياسيين لإعادة انتخاب وانتاج ذات الطبقة الحاكمة والتي كدست الملايين في جيوبها وحساباتها المصرفية على حساب خزينة الدولة، لذا فهو يأمل في أن تتحرر الناس يوماً من عقد ذاتها وتتلخص ممن لا يمكنه إلا ان يتصرف مع الناس وفق عقلية العدد ليس إلا.

على صعيد آخر قال المجبر: نترقب الأرقام التي ستتضمنها موازنة العام 2018 خاصة لجهة الحديث عن تخفيضات في الإنفاق قد تطال المؤسسة العسكرية بحجة الحرص على المال العام فيما هذا الترشيد في الإنفاق لا يطال أبداً مخصصات الوزراء والنواب خاصة لجهة مواكبهم ومرتباتهم وما يُصرف لهم من أموال لا فائدة او مصلحة عامة منها.

واضاف ان إقرار الموازنة ينبغي ألا يكون من دون دراسة علمية لذلك ولو ان الوقت ليس لصالحنا، حتى نصل إلى تاريخ المؤتمرات الدولية وقد انتهينا من ذلك، لاستفادة لبنان من دعم دولي منشود، نتمنى ألا يكون كذلك مشروطاً او فيه نوعاً من استئثار الساحة اللبنانية خاصة الناحية الاستثمارية منها.

إلا أنه وعلى الرغم من الحاجة الملحة لاقرار موازنة العام 2018 لكن للإبتعاد عن المس بمخصصات المؤسسة العسكرية والتي لطالما كانت بعيدة عن أي دعم مالي حقيقي، ذلك لأنها القطاع الوحيد الذي لا يمكنه التظاهر مطالبة بحقوقه، لكن لا بد من استشعار أنه لولا هذه المؤسسة لما قامت قيامة هذا الوطن، حيث التضحيات البطولية لجنودٍ بواسل قدموا الدماء كي يحيا الوطن بأمنٍ وأمان.

https://midnews.net/wp-content/uploads/2017/06/Gilbert-Moujabber-300x221.jpg

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *