كثرت الجمعيات والمؤسسات الإجتماعية ولكن للأسف كان هدفها مصالح شخصية

كثرت الجمعيات والمؤسسات الإجتماعية ولكن للأسف كان هدفها مصالح شخصية

كثرت الجمعيات والمؤسسات الإجتماعية ولكن ..

في ظل الظروف الصعبة التي تعصف بلبنان والعالم وفي ظل الأزمات الكبيرة والفقر والحروب التي تحيط بالإنسان في أيامنا هذه .. حاول الكثيرون إنشاء جمعيات خيرية .. للأسف كان هدفها مصالح شخصية ..

ولكن .. بالرغم من كل هذا بقي القليل من الجمعيات التي تعنى بالإنسانية والإنسان .. من تعليم وتقديمات صحية واجتماعية وغذائية .. وصولاً إلى تنمية القدرات في مواجهة الصعوبات ..

ولا نفشي سراً اذا تحدثنا عن مؤسسة “الدكتور جيلبير المجبر الإجتماعية” .. التي تحاول منذ بداياتها إلى الوقوف بجانب الإنسان وخدمة المجتمع والمساعدة على أشكالها ..

فما الحياة سوى مشوار نتساءل فيه .. لماذا لا يشبه الإنسان الطبيعة .. هي تزهو وتزهر بعد عواصف الشتاء وهو يذبل ويسقط بعد عواصف الشقاء .. الحياة فيها من حلاوة العسل ومرارة الحنضل .. والأمل سيد الخيارات ..

وفي زمن الكوارث الطبيعية والأوبئة كانت الضرورة في احترام وخضوع الإنسان للطبيعة بشكل متكرر .. وفي تقدم العلم والتكنولوجيا بات الإنسان يقضي وقتاً أطول مع الهواتف والكمبيوتر .. وباتت العلاقات الإنسانية والاجتماعية في خطر إن لم نقل نادرة ..

كل هذه الظروف جعلت من “مؤسسة جيلبير المجبر الإجتماعية” منارة يحتذى بها .. فقد بنت جسور التواصل الإنساني من كل أقطار العالم مع بعضها .. كما ساعدت في إحياء مسح دمعة الوجع ووضعت مكانها إبتسامة الأمل لبناء مستقبل واعد شعاره الإنسانية ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *