العودة إلى الجذور ..

العودة إلى الجذور ..

العودة إلى الجذور ..

في ظل التكنولوجيا والذكاء الإصطناعي والتطور السريع .. رأى الكثيرين أنه في العودة إلى الجذور حلّ لبعض المشاكل الصحية والغذائية ..

فبينما يجلس الإنسان اوقاتاً طويلة على شاشات الموبايل وغيرها من الكومبيوتر وال IPAD.. الكثير من الأمراض بدأت تغزو البشر .. بدءا من مشاكل في العيون .. إلى مشاكل في الظهر والرجلين وغيرها ..

ارتأت جمعية جيلبير المجبر الإجتماعية في بعض صورها للمساعدة في العودة إلى الجذور ..

اما من حيث التوعية والتعليم والمساعدة في التحدث حول ما يشغل الإنسان بشكل عام ..

صحيح لا يمكننا أن ننكر الدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا في تطوير مجتمعاتنا .. ولكن هذا التطوّر لا يمكنه أَن يطمس سيئات هذه التقنية وانعكاساتها السلبية على حياتنا وحياة أطفالنا ..

ممّا لا شكّ فيه أَن للتكنولوجيا الكثير من الحسنات بحيث إنها دخلت مجال الطبابة والتعليم والعديد من الخدمات الأخرى .. بالإضافة إلى ذلك .. جعلت التكنولوجيا نمط حياتنا أسهل من خلال التطبيقات المتعددة التي تقدّم خدمات عدة .. فتسمح بعض التطبيقات بالتواصل بين الأشخاص سواء أكانوا قريبين من بعضهم أم لا ..

في المقابل .. لا بدّ من الاعتراف بأن للتكنولوجيا سيئات كثيرة أولّها أنَّها تجعل الإنسان عبداً لها إذا أساء استعمالها .. فالإفراط في الاتّكال على “الكومبيوتر” مثلاً .. يؤدي إلى خمول في العقل وفي الجسم على حدّ سواء .. فلا يعود الإنسان يبذل أيّ جهد للحصول على معلومة ما كان بالأمس يجري الأبحاث في الكتب والمراجع المدوّنة للحصول عليها ..

كما أنّه يُصاب بترهل الجسم والبدانة لمكوثه الطويل أمام تلك الآلة ..

أما الجريمة الكبرى التي تسبّبت بها ثورة التكنولوجيا فهي تغيب الكتاب وبالتالي قتل الرغبة في المطالعة وتقليب الصفحات ..

ولا ننسى أن نذكر ما للألعاب الإلكترونية من آثار سلبية على أطفالنا .. فهي تغرس في أذهانهم أفكاراً سيئة وذلك عندما تريهم مشاهد عنيفة ومؤذية ..

الرقابة ضرورية ولكن من يسمع ..

لا بدّ من القول إِن للتكنولوجيا منافع ومخاطر .. وعلى كل إنسان أن يُحسِن استخدامها حتّى يتجنّب مخاطرها .. ولكن .. هل بإمكانه أَن يستغني عنها أم إنّه يعتبرها ضرورة في حياته اليوم .. والى أين ستأخذه في الغد ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *