حكمة سياسية لشعب لبنان العظيم
سأل أحـــد المناضلين الشرفاء شهيد الواجب : رفيقي الشهيد ما سبب ، مــا نحــن فيه من بــــــــــــــــلاء ؟!
أجاب الشهيد :
يا رفيق النضال ، عندما تكون أخلاق قادة الرأي علمانيين وروحيين فعلاً ماضيًا والعنف فعل أمـــر ، والحــرب مضارعًا والسياسيّون فاعلاً ، والشعب مفعــول به ، والمـــال مفعـــــــــــــــــولاً لأجلـــــــــــــــه ، والفساد صفة ملازمة لمن يتعاطى الشأن العام ، والرواتب ممنوعة من الصرف ، والضمير الروحي والعلماني غائــبًا ، والمصالح الخاصة مبتدأ ، والوطنية خبرًا ، والصدق منفيًا ، والكذب توكيدًا ، وقلّة الأدب تمييزًا ، والإنتهازية مفعـــولاً مطلقًا ، والوظيفة أداة نصب ، والموظف حرف جـــــــــــــــــــــــــــر ، والخــــــــــــــــزينة إسم مجـــــــــــــــــــــــــــرور …
عندمــــــــــــــــــــا يصبح الفقر حالاً ، والأوجاع ظرفًا ، والحياة جامــــــــــــــــــــــدة ، والسرور مستثنى …..
فلا عجب يا رفيق النضال :
في أن يكـــــــــــــــــــــون المستقبل للمجهــــــــــــــــــــــــول ولا محـــــــــــــــــــل لنا بين الشياطين ، ومن الاعراب
الدكتور جيلبير المجبِّرْ