أانة الإعلام المركزية

صدر عن أمانة الإعلام البيان التالي نصه :

أولاً – يأسف الدكتور جيلبير المجبر لحصول هذه الحرب التي تُشن على لبنان والتي قضت وتقضي على خيرة شبابه وتحدث دمارا هائلا في الممتلكات والأرواح . المؤسف أن القضايا الخلافية والتي لا تحترم اصول العلاقات بين الناس والتي لا تعرف معالجة الأمور بروح من المسؤولية الأخلاقية والرفعة الروحية لذلك لا بد من ضبط ظاهرة هذا الإحتراب . لا ريب في أن ظاهرة هذه الحرب مزروعة في عقول ناس لا يُدركون جوهر القانون ولا يُعيرون أي إهتمام للمواطنين العزل ولا لكبار السن ولا لحقيقة أوضاع الشعب اللبناني المعيشية والإجتماعية . لقد إتخذوا قرار الحرب دونما الرجوع إلى المسؤولين ، ودونما إحتساب مدى الخسائر التي ستنتجها هذه الحرب . إنّ الدكتور جيلبير المجبر وفقًا لمساعيه الخيّرة وحقنا للدماء سيسعى من خلال مكتبه في باريس لتقديم طلب لمجلس الأمن يُطالب في مضمونه إيقاف هذه الحرب وإبعاد شبحها عن لبنان وسيُظهر مدى خطرها على لبنان في حالة عدم الإستجابة لطلبه . علما أنه يعمل بتحقيق مبادىء السلام بين الشعوب وعدم إعتماد لغة الحرب والدمار . إنّ الدكتور جيلبير المجبر يعتبر أن الحرب هي نقيض السلم والحرب إقتتال عبثي وأسبابها في هذه المرحلة لا تعني الشعب اللبناني ولا الجمهورية اللبنانية ، ومن الملاحظ عدم إستفادة من قاموا بهذه الحرب من التجارب السابقة حيث يكررون الأخطاء ويزداد الدمار بالخسائر البشرية والإقتصادية .

مما لا شك فيه ترتبت على هذه الحرب نتائج وتأثيرات سياسية – إقتصادية – إجتماعية خطيرة وهي حرب عبثية وهذه الظاهرة شهدناه في الماضي القريب وكلفتنا الكثير من العناء لإعادة الأمور لنصابها ، وعلى ما يبدو تظهر لنا هي صراع على السلطة بالإنابة والهدف الوصول إلى السلطة للنفوذ وللسيطرة على بعض الدول بدماء اللبنانيين كما الإستحواذ المالي … لتلك الأسباب سيرفع الدكتور جيلبير المجبر هذه المذكرة لسعادة الأمين العام للأمم المتحدة عسى الأمور تأخذ المنحى الإيجابي وتوقف هذه الحرب العبثية القائمة التي لم ولن تنتج أي بصيص أمل إنقاذي .

ثانيًا – يأسف الدكتور جيلبير المجبر من الطريقة التي يُعالج فيها بعض رجال السياسة والدين الأمور إذ يكتفون بإصدار عبارات الإستنكار والتعزية بينما هي عمليا لا توصل إلى أي مكان .المطلوب مواقف شجاعة تضبط الأوضاع العامة في البلاد فبرقيات التعزية والعظات والخطب لبضع أصحاب السيادة رؤساء دول ووزراء هي بمثابة الهروب إلى الأمام لأنّ هؤلاء لهم مركز دولي مهم وبإمكانهم ضبط الأمور من خلال دعوة مجلس الأمن على سبيل المثال أو قداسة الحبر الأعظم لدراسة واقع الأمور وإتخاذ قرارات إجرائية لمعالجة كل الثغرات التي أوصلت إلى الحرب . بصريح العبارة لىء الحكي ممنوع وعيب تكملوا بهذه المسيرة ” شعبنا تعب من كل هذه الأساليب ويرد حلول جذرية وإن كنتم عاجزين إستقيلوا الإستقالة ليست أمر معيب ، العيب أن تبقوا في مراكزكم وشعبكم يأن وجعًا .

ثالثًا – لا بد من إحاطة الجمهور اللبناني عن خلفية ترشحي لرئاسة الجمهورية حيث أهدف توفير لشعبي سياسة عامة بأبعادها الوطنية – السياسية – الأمنية – الإقتصادية – الإجتماعية الروحية ، وأن أضع أهل السياسة الذين يودون مشاركتي في هذا الفعل النبيل أمام مسؤولياتهم وواجباتهم الوطنية والشعبية ، كما سأسعى لتحديد المعايير التي ستوجه المواطن اللبناني في إختيار الممثلين عنه في الندوة النيابية والعمل على مساءلتهم في حالة الخطأ وعدم الممارسة السياسية الفاعلة ضمن الأطر القانونية والدستورية . علما أن مبدأي السياسي الوطني ” السياسة فن شريف لخدمة الإنسان والخير العام والدولة بكل مؤسساتها ”

 

الدكتور جيلبير المجبِّرْ

 

 

 

فرنسا في 25 أيلول 2024