رسالة شكر من أعماق الروح

 

إلى كل من تذكرني في يوم ميلادي، أكتب هذه الكلمات وأنا ممتلئ بشعور لا يوصف، شعور يغمرني بالامتنان والعرفان لكل من لامس قلبي ولو بلحظة عابرة. ولكن، دعوني أخبركم بشيء… محبتكم ودفء مشاعركم لم يكونا مفاجأة لي. لطالما عرفت أنكم كنتم السند والحب الصادق في حياتي، وأن قلوبكم النقية كانت ولا تزال معي في كل خطوة.

 

ما تلقيته منكم في هذا اليوم هو امتداد لعاطفتكم الدائمة، التي كنت دائمًا أشعر بها في كل موقف وكل لحظة. لذا، لم تكن محبتكم لي شيئًا جديدًا، بل هي شعور عميق كنت دائمًا أعيشه وألمسه، ولم يكن من المفاجئ أن أجدكم بجانبي مجددًا في هذه اللحظة الخاصة.

 

كل كلمة وصلتني منكم، كل هدية، كل مكالمة، كانت تجسيدًا لما أعلم يقينًا أنه موجود في قلوبكم. أنتم الأمان، أنتم النبض الذي يحييني، وأنتم الرفاق الذين أعتمد عليهم في أوقات الفرح والحزن على حد سواء. وجودكم في حياتي يعني لي أكثر مما يمكن للكلمات أن تعبر عنه.

 

فأشكركم من أعماق قلبي، ليس فقط لأنكم تذكرتم يومي، بل لأنكم دائمًا حاضرين في حياتي، بحبكم الذي لا يعرف حدودًا. دعواتي لكم بالعمر الطويل، والصحة الوافرة، والسعادة التي تملأ قلوبكم كما ملأتم قلبي فرحًا في هذا اليوم.

 

أحبكم بلا حدود، ودمتم لي نورًا وسندًا في كل الأوقات.