صدر عن المكتب الإعلامي للدكتور جيلبير المجبر البيان التالي:
لم نكن لنريد أن نفتح السجال من جديد في موضوع ما حصل في منطقة عنايا، ولكن لأن الحق لا يموت ولأنه لا يمكن لأيادي الشر مهما فعلت أن تخفي معالم الحقيقة وتدعوا أنها صاحبة المنطق والعدل، في حين أن الأفعال الشنيعة لا تُقارن مع أقوال ملتبسة وكاذبة.
من هنا يهم المكتب الإعلامي للدكتور جيلبير المجبر، أن يسأل مجدداً عن جدوى إزالة أسماء أولاده التي كانت موضوعة ضمن مكان مخصص لها مع تمثال لسيدة النجاة، وذلك بعد الكم من التقديمات التي قدمها الدكتور المجبر للمنطقة قدرت بحوالي نصف مليون دولار، حيث تأهيل الطريق وتأسيس وتجهيز المبنى البلدي والكم من التجهيزات الفنية من دون ان يفرض أي شروطاً بالمقابل، حتى أنه رفض تسمية شارع بإسمه واكتفى بوضع أسماء أولاده ضمن مكان مخصص لذلك بجانب تمثال سيدة النجاة، فقط ليبقى أولاده شهوداً على العطاء ويُكملوا مسيرة والدهم بذات الزخم والقوة والإيمان.
ثم ماذا عن موقف من شارك في افتتاح المشاريع المجهزة وبالأخص القائمقام الشاهد على ما انفقه الدكتور المجبر والمثني على جهوده، ماذا عن موقفه من طمس كل تقديماته وإزالة أسماء أولاده وكل ما يثبت أنه صاحب الفضل في نهوض المنطقة، ماذا عن البلدية التي تنعم اليوم في ظل ما قدمه لها الدكتور جيلبير والتي ما كان لأحد أن يقوم بما قام به لولا إيمانه بالوطن والرض.
إن البيان هو برسم الرأي العام الذي ندعوه للإطلاع على تفاصيل القضية كاملة على مقاطع اليوتيوب المنشورة او عبر صفحة الدكتور جيلبير المجبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، لفضح كل من رئيس بلدية عنايا السيد بطرس عبود وشقيقه الأب سيمون عبود(دير القطارة)، ممن نكروا كل شيئ فباعوا ضمائرهم، مع انهم هم أكثر المستفيدين مما تقدم من مساعدات وتجهيزات، فمن هو المحرك الفعلي لهم ومن أمرهم بأن يبزقوا في ذات الوعاء الذي أكلوا منه؟ ولماذا كل هذا الإستعلاء والتكبر؟ فأين هم من تعاليم السيد المسيح وسيدة النجاة؟ إنهم للأسف لأدنى حس ومنطق وضمير فاقدين.
الدكتور جيلبير المجبر لا تعنيه الألقاب ولا تقف في وجهه الأطماع، ولا تحد طريقه بعض الممارسات الصبيانية القبيحة، فلا يمكن لأي مخلوق مهما علا شأنه أن يخفي قرية واقعة على أعلى جبل!
ستبقى أعيننا يقظة وسنبقى للوطن مساندين رغم شياطين الإنس التي تقبع بيننا.