صدر عن الدائرة الإعلامية لمؤسسة الدكتور جيلبير المجبر الإجتماعية البيان التالي:
لأن الوطن كله غالٍ علينا، من أقصى شماله حتى آخر حبة ترابٍ في جنوبه، كانت مؤسسة الدكتور جيلبير المجبر الإجتماعية حاضرة في زمن كورونا، كما في كل الازمنة التي سبقت حدوث هذا الوباء، فهي في خدمة الناس، سلماً كانت أيامهم المعاشة أم حرباً.
ولأن الفقر يدقّ باب الجميع، كانت المؤسسة تدقُّ بالمقابل كل البيوت، لتُعبِّر عن محبتها للناس، وتساندهم بالقليل من الحصص التموينية والخبز والماء وخلافها، لنتشارك معهم أعظم ما يهبه الله لبني البشر المحظوظين بعنايته، وهي نعمة العطاء دون مِنَّة.
قرابة ال 100 ألف عائلة كانت مساعدات مؤسسة الدكتور جيلبير المجبر حاضرة لهم، من جنوبنا اللبناني، إلى جبال لبناننا، مروراً بعاصمتنا وبقاعنا وشمالنا، وبداية كل هذا كانت من قضاء جبيل حيث مسقط رأس الدكتور جيلبير المجبر.
هذا وحمّل الرئيس المؤسس الدكتور جيلبير المجبر أمانة لكل فريق العمل، ألاّ يقوموا بتصوير أي شخص تُقدَّم له المساعدة تحت أي ظرف من الظروف، ولا حتى معرفة لوائح الأسماء التي تكلفت عشرات البلديات والجمعيات والمنظمات المحلية بتوزيعها، كما والطلب من كل من تسلّم تلك المساعدات بالدعاء بالراحة الابدية لروح والديه الذين انتقلوا إلى دنيا الحق.
إن مؤسسة الدكتور جيلبير المجبر الإجتماعية حاضرة، كلما دعاها الواجب الإنساني.