اعتبر الدكتور جيلبير المجبر في بيان ان القمة العربية التي عقدت في الرياض ما هي الا امتداد فاشل لكل القمم التي شهدناها خلال الأعوام المنصرمة، حيث تبقى البيانات الختامية مجرد حبراً لا قيمة فعلية له، في ظل هذا التفتت والضياع العربي، وفي ظل هذا الانقسام العربي، والحروب التي ينفذها العرب على بعضهم الآخر، كرمى لعيون الغرباء والدخلاء.
وأشار الدكتور جيلبير المجبر ان مجلس الجامعة العربية بأسره وهذه القمم باتت عبئاً على العروبة وعلى الشعوب العربية، التي تريد الأفعال لا الأقوال، وتريد أن ترى حكامها بين شعوبهم على الأرض لا داخل القاعات والفنادق ومن خلف الشاشات، تريد التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لا مجرد خطابات يحرضون بها على بعضهم الآخر، فيما العالم الخارجي والغربي تحديداً يفرح لهذا التشتت العربي، الذي وصل إلى أعلى مستوياته.
ودعا الدكتور المجبر إلى وقفة ضمير، لإنقاذ هذا الوطن العربي الغارق في المتاهات والخلافات الوهمية والتي لا يمكن الا ان تصل الى مكان واحد، وهو خراب الأوطان أكثر فأكثر.