اعتبر الدكتور جيلبير المجبر في بيان ان ما حصل خلال الفترة الماضية من إعادة محاكمة الممثل زياد عيتاني وصولاً لخروجه من السجن، وما تبعها من توقيف المقدم سوزان الحاج، كلها أمور تثير الكثير من علامات الاستفهام حول الظروف التي أعادت المحاكمة من جديد خاصة وأن الكثير من المحاكمات المماثلة لم يجري إعادة البتّ بها.

واضاف بيان الدكتور جيلبير المجبر ان ما حصل يجب أن يشكل أداة تحفيز لدى السلطات الأمنية والقضائية للإسراع في انتهاء المحاكمات لمئات العالقين ممن ينتظرون رحمة القاضي، فإما البراءة أو المحاكمة وبالتالي تمضية فترة محاكمتهم وبعدها العودة لسياق حياتهم، يأخذون مما حصل معهم العِبر التأسيس لمستقبل سليم.

وختم بيان الدكتور المجبر انه في مثل هكذا حالات ينبغي التوقف عند كل نواحي وتفاصيل ما حصل، وعلى من هم في موقع المسؤولية أن يكونوا على قدر هذه المسؤولية، لا محاولة إبراز العضلات وكأنهم هم الملهمين والمنقذين.