نشر بتاريخ: 21 تشرين الأول 2017
اشار الدكتور جلبير المجبر الى اننا “نتابع آسفين قرار السلطات السويدية الغاء الخدمات الصحية الاستشفائية بحق اللبنانيين هناك وحيث المضايقات مستمرة منذ فترة، عوضاً عن طلب السلطات السويدية من بعض اللبنانيين مغادرة البلاد، ويأتي ذلك في إطار سياسة السلطات هناك العمل على تخفيف أعداد اللاجئين إليها من الجنسيات الأجنبية”.
لافتا الى إننا “لم ندخل في حسابات السلطات السويدية ولا محاولة تحليل موقفها، بل علينا أن نتوقف عند موقف وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل الذي عبَّر عن رفضه تأمين الحماية للبنانيين بحجة أن الوضع اللبناني لا يسمح بمزيد من الأعباء حتى من أبنائه، ولا بالمقابل يحاول التوسط مع السلطات السويدية للعمل على إيجاد صيغة ترضي كلا الطرفين”.
ورأى المجبر ان “السلطات اللبنانية ووزارة الخارجية والمغتربين تحديداً لم تكن يوماً الأب الروحي للانتشار اللبناني من حول العالم، فهي لم تتذكر هؤلاء المغتربين إلا عند زيارة اي وفد رسمي للخارج، فيعمل على عقد اللقاءات معهم فقط لتبييض صورته أمامهم وكذلك امام السلطات الأجنبية الزائر لأراضيها، ليقال ان الدولة اللبنانية دائماً ما تحاول رعاية أبنائها”.
مشددا على ان “المواطن اللبناني مغبون من دولته في الداخل كما الخارج، فالعقلية واحدة والفساد واحد والإهمال واحد والسرقة واحدة أما لبنان فأصبح عشرة وعشرين ومئة جهة وبتنا في بلد منقسم ومفتوح على كل الجبهات”.