عيد بأية حال عدت يا عيد .. بقلم: د.جيلبير المجبر

عيد بأية حال عدت يا عيد .. بقلم: د.جيلبير المجبر

نشر بتاريخ: 14 أيلول 2016

بقلم د. جيلبير المجبر

وللأضحى قصة وعبرة، قصة تحملك بعيدا عبر الأثير لتعيدك بالزمن آلاف السنين الى تلك البقعة الطاهرة حيث النبي ابراهيم عليه السلام.

وبعيدا عن مسامع الأم الحنون سيدتنا هاجر، يهمس في أذني إسماعيل، ولد نبي الله ابراهيم، راضيا قانعا بقضاء ربه «إن الله يأمرني بذبحك» ويطأطئ الرأس مطيعا مطمئنا (يا ابت افعل ما تؤمر ستجدني ان شاد الله من الصابرين)، وتتجلى الرحمة الإلهية ويتلألأ وجه إبراهيم فرحا شاكرا، قد فدى الله ابنه بكبش عظيم.

ومنذ ذلك اليوم والقلوب تتوجه نحو تلك البقعة حيث بيت الله الحرام.. إن الكبش العظيم ظل قربانا من الله ليغدو العيد أضحى وتضحية.

عاد العيد من جديد حاملا البشرى والفرحة للسلام والمحبة وجمع الشمل والتواصل والتكافل وتعزيز كل القيم التي تجعلنا نشعر بأننا في أيام عيد حقيقي، وكما قال الشاعر:
عيد بأية حال عدت يا عيد
بما مضى أم لأمر فيك تجديد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *