نشر بتاريخ: 18 كانون الأول 2017

لفت جيلبير المجبر إلى أن “جلسة ختامية لمجلس الوزراء غداً وعلى جدول اعمالها بند توسِعة مطمري “الكوستابرافا” وبرج حمود، حيث وعلى ما يبدو فإن الدولة اللبنانية تريد عبر المزيد من توسعتها لمطمري الكوستابرافا وبرج حمود كما وغيرها من المطامر ان تدخل موسوعة غينس في اعلى جبل للنفايات على أراضيها”.

وفي بيان له، أشار المجبر إلى ان “الحكومة اللبنانية تريد أن تُعيِّد اللبنانيين على طريقتها الخاصة عبر المزيد من انتشار روائح النفايات التي تملأ قرانا وشوارعنا وبلداتنا بدلاً من التشجيع على البدء الجدي بالفرز من المصدر بالتعاون مع البلديات وجمعيات المجتمع المحلي، وبالتالي توفير الكم الهائل من نفقات رمي النفايات، هذا فضلاً عن أضرار صحية لطالما أكلت من أجساد اللبنانيين من انتشار مرض السرطان القاتل وغيرها من الأوبئة”.

لافتاً إلى أن “وزارة البيئة لطالما كان دورها شكلي وهي لم تكن يوماً على قدر كافٍ من المسؤولية ان لم نقل أنه لا مسؤولية اصلاً لديها لتقوم بها، فكان وزراء البيئة في كل المراحل السابقة والحالية شهود زور على جرائم بيئية وطبيعية شوهت الوطن.”

وأفاد أن “الحراك المدني لعب دوره في السابق عبر الضغط على الدولة في الموضوع البيئي لكن الأخيرة استفادت من الوقت لتشويه صورة الحراك كما ولتمرير صفقاتها المشبوهة، فأذعنت في تنفيذ أجنداتها على حساب صحة الوطن، لتثبت مجدداً أنها مجموعة سلطوية فاشلة وساقطة وشعبياً، وهي مجرد مجموعة هدفها المزيد من السرقة دون أدنى إعتبار لكرامات الناس”.