نشر بتاريخ: 5 آذار 2018
صدر عن الدائرة الإعلامية للدكتور جيلبير المجبر البيان التالي :
ان ما نشهده من هجوم متبادل بين الناس على خلفية دعم هذا المرشح او ذاك، يجعلنا لا نضع اللوم بعد اليوم على السياسيين الذين ومن مصلحتهم بقاء الوضع على ما هو عليه، لكن نتأسف لكون الناس لم تتعلم بعد من دروس الماضي الأليم، ولم تستطع تحويل معاناتها إلى عصيان حقيقي بوجه هذه الطبقة السياسية الفاسدة التي راكمت الديون على البلد وساهمت في انهيار القطاعات الاقتصادية وتعطلت بفضلها الدورة الاقتصادية وتوقفت مسيرة التنمية.
ان السياسيين يحشدون من أجل إعادة الاستيلاء على السلطة من جديد، وهم لهذه الغاية يستخدمون ذات الوسائل القديمة بأساليب جديدة لم تعد تُخفى على أحد، لكن نتساءل لكون الناس لم تستطع بعد أن تتحرر من قيودها وتنتصر لاوجاعها وتضمن مستقبلاً أفضل لأبنائها وتُنتج واقعاً سياسياً سليماً من دون عاهات، وتؤسس بالتالي لبناء وطن غير مشوه او محكوم بعقلية بوليسية بشعة.
ان الشعب امام امتحان يبدو لحد الآن أنه قد خسر به، ومعه خسر سنوات إضافية سيبقى خلالها يعاني، عندها لا يحق له لا التذمر ولا البكاء على الأطلال وكما يقول المثل ” لي من ايدوا الله يزيدوا”.
