نشر بتاريخ: 19 آذار 2018
اعتبر الدكتور جيلبير المجبر في بيان ان إعلان اللوائح الانتخابية خطوة في الاتجاه الديموقراطي الإيجابي والسليم، لكن للإبتعاد عن رفع شعارات شعبوية مستنسخة، ومحاولة الاعتراف بكل الإخفاقات السياسية السابقة، لرسم معالم مرحلة سياسية جديدة لا يكون المواطن فيها هو الضحية، في مقابل سلطة لا تجتمع مع شعبها ولا تستمع لمعاناتهم إلا قبيل كل استحقاق انتخابي ولوقت محدود.
وأضاف بيان الدكتور جيلبير المجبر ان المشكلة ليست في غياب الإنماء وسوء الإدارة بل في غياب العقلية السياسية السليمة التي تحكم بعدل ومساواة، وتُنفِّذ المشاريع وتسنّ التشريعات التي تخدم الناس والمجتمع لا مصالحها وجيوبها الخاصة.
وأردف بيان الدكتور المجبر بالدعوة لأن تثق الناس بقدرتها على تغيير الواقع السياسي الحالي التقليدي، وأن تدعم الوجوه الجديدة الشابة، وخاصة من ترى فيهم الإيمان بقيامة الوطن الذي نحلم به.