كتب مدير فرع لبنان لدى مؤسسة الدكتور جلبير المجبر الإعلامي محمود جعفر:

لا يُبان الإنسان على حقيقته إلاّ في أحلك الظروف والمواقف ، ففي السلم الكل يكون شريك فرحتك ، أما في الحرب فنادراً من يبقى معك لا وبل يحاول قدر المستطاع أن يمحو آثار الحزن من على وجهك.

هو فعلياً ما ينطبق على مؤسسة الدكتور جيلبير المجبر الإجتماعية منذ أن قرر رئيسها الذي سُمِّيت المؤسسة بإسمه أن يعمل لخدمة الناس ، شأنه في ذلك دعواتهم بالخير له ولعائلته ، ومن ثم بعد أن أخذ الله أمانة والديه ، أن يترحَّموا عليهم وهم في ملكوتهم الأعلى.

تعمل مؤسسة الدكتور جيلبير المجبر وبتوجيهات صارمة من رئيسها على خدمة الناس بصمت ، فأولى المُحرّمات لديه هي إبراز هوية من يأخذ المساعدات ، أو شعوره بإهانة كرامته الإنسانية المقدسة ، فالفقر “ليس عيباً” يقولها الدكتور المجبر ، والذي عانى هو الآخر في صغره من أبشع مراحل الفقر ، وهاجر للخارج مستقراً جسده في العراء لأشهر ، ثم عاود بعدها استنهاض هممه وإثبات قدراته ، ليقول له الله “خذّ ما تستحقه لقاء صبرك وإنسانيتك “!

هي من المؤسسات الإنسانية التي تستحق لفت النظر ، ليس من باب تسويق نشاطها الإنساني، بل من منطلق واجب إبراز ما تقوم به خاصة في أصعب الظروف و أشدّها قساوة على الناس.