صدر عن الدائرة الإعلامية للدكتور جيلبير المجبر البيان التالي:
تزداد عمليات السطو على المصارف التجارية في مختلف المناطق اللبنانية، حيث أصبحت هذه الثقافة من السرقة والتهجم على حياة الناس وتعرضها للخطر ظاهرة خطيرة ومتكاثرة، وقد كان آخرها قيام مسلحان إثنان يستقلان دراجة نارية، بعملية سطو على البنك اللبناني السويسري عند نزلة السلطان ابراهيم في منطقة الجناح – بيروت.
إن الإبتعاد عن المحاسبة الحقيقية لهؤلاء المجرمين الذين يروعون حياة الناس ويسرقون أموالهم الموضوعة في المصارف قد أوصلتهم إلى تكرار افعالهم الشنيعة، من هنا وجب انزال العقوبات بحدودها الأقصى لكل من تُسوِّل لهم أنفسهم القيام بمثل هكذا أفعال لا يمكن تبريرها تحت اي ظرف من الظروف.
ان السلطة القضائية عليها ان تلعب دورها كاملاً، كما وإخراج نفسها من دائرة البيروقراطية التي تحد من عمل المؤسسات وتفرض نوعاً من الملل والجمود في الجسم الإداري، يضاف لذلك ضرورة وقوفها في وجه التدخلات السياسية التي تعيق وفي كثير من الأحيان قدرتها على فرض القانون كما يجب، الأمر الذي يجعل من بعض الأشخاص فوق اي قانون ومحاسبة وبالتالي مزيداً من الإجرام وانتهاك كرامات الناس، وكأننا نعيش في غابة لا قانون فيها ولا نظام ولا احترام لأحد.
