د. جيلبير المجبر :مع اقتراب نهاية العام، متى نقترب من العيش بأمنٍ وأمان ؟!

د. جيلبير المجبر :مع اقتراب نهاية العام، متى نقترب من العيش بأمنٍ وأمان ؟!

صدر عن الدائرة الإعلامية للدكتور جيلبير المجبر البيان التالي :

أعوامنا تمضي دون أن نمضي معها على طريق الخير والصلاح، حيث ازدياد مشاهد المآسي وانتشار ثقافة الموت والاجرام، وكأننا بدلاً من أن نتقدم في المجالات الطبية والتكنولوجية والعلمية، ترانا نزداد تقدماً بما هو خطر وسيء على واقعنا ومجتمعنا وأبنائنا، فبتنا نعيش في عالم تسوده لغة العنف وتتحكم به الطباع العشائرية القبلية الأحادية، وتُفرض عليه عادات ومعتقدات لا هي من أخلاقنا ولا من تعاليم آبائنا.

ان واقعنا يُنذر بالسوء وسلبيات الأمور ويؤسس لغدٍ مظلم لا خير فيه ولا تفاهم، مع ما ينعكس ذلك على تعاليم أبنائنا الذين يفتحون أعينهم وهم يعيشون وسط مستنقع من الفساد والمفسدين، فيترعرعون في كنف الفوضى غير المنظمة ويتشربون ثقافة العنف والاجرام.

ان التربية البيتية كما المدرسية أصبحت مفقودة حيث لا بيوت يعيش الطفل داخلها بجو من الأمن والأمان والرعاية الصحيحة ولا مؤسسات تربوية تحاول السماع للطلاب والتحاور معهم، لا تراها سوى مسلِّطة سيوف العقاب عليهم، ففقد الطفل نعمة العائلة كما ونعمة التعليم الإيجابي البعيد عن التلقين والصراخ والعقاب.

ان حياتنا ليست بخير ومستقبلنا بدأ يكون على شاكلة حاضرنا، فهل من يتَّعظ؟!

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *