صدر عن المكتب الإعلامي للدكتور جيلبير المجبر البيان التالي :
تتوالى الأخبار عن عصابات لترويج المخدرات بدأت تطرق وبجدية أبواب المدارس والجامعات وهي لا تستثني في عملياتها الترويجية تلك لا صغيرا او كبيراً أو فتاة أن شاباً، وحيث أن نطاق عملها توسع لضرب العقول الصغيرة والكبيرة وتدمير مستقبل الوطن عبر ضرب شبابه.
ان المحاسبة الضعيفة التي رافقت توقيف مروجي المخدرات في السابق، وعدم الاقتراب من التجار الكبار لا بل تأمين التغطية لهم في بعض الأحيان ساهمت بوصول الأوضاع الى ما هي عليه الآن حيث الانفلات الكبير والذي لم يعد للدولة وحدها من مقدرة على مجابهته، من هنا دعوتنا لان تنتشر ثقافة محاربة المخدرات عبر المزيد من حملات التوعية المجتمعية التي يتشارك فيها كل من الاهل والمجتمع المحلي كما المؤسسات التعليمية المعنية الأولى في مثل هكذا قضية لأنها تمس بطلابها وتُخرب بيوتهم وتاخذهم إلى حيث الشر وأفعال الشيطان.
ان على الدولة أن تلعب دورها الجدي في محاربة ومقاومة تجار المخدرات كباراً وصغاراً وألا تتوانى في اتخاذ من ما يلزم من إجراءات مسلكية وعقابية سريعة كما وتفعيل المحاكمات لهؤلاء المجرمين الذين يريدون تدمير عقول شبابنا وأخذهم صوب المخاطر وبالتالي تدمير مجتمع ككل، لذا علينا رفع سقف الصوت عالياً لأن الوضع ما عاد يُحتمل، والسكوت بعد الآن هو مشاركة ضمنية في الجريمة ضد شبابنا.
