صدر عن المكتب الإعلامي للدكتور جيلبير المجبر البيان التالي :
تعقيباً على ما حصل داخل حرم الجامعة الأميركية للتكنولوجيا في جبيل من نشاط يمس بالديانة المسيحية، وبعد إشاعة الصور الصادمة من داخل الحرم الجامعي يهمنا التأكيد على الآتي:
إن ما حصل داخل حرم الجامعة الأميركية للتكنولوجيا يرتقي لمستوى الجرم الذي يعاقب عليه القانون كما الأعراف الدينية، وحيث أن المس بالأديان جريمة لا تغتفر في وطن يقف على أعتاب مرحلة خطيرة من تاريخه.
إن إدارة الجامعة معنية بمتابعة الموضوع ومعاقبة المخالفين وهي أولهم بسماحها لهكذا نشاطات من ان تتم داخلها وبالتالي تغطية تصرفات شيطانية انطلاقاً من صرح تعليمي وبمدينة لطالما كانت حاضنة الأديان السماوية كافة.
إننا ننظر بحذر لما حصل، فالخوف كل الخوف من ان يصبح شبابنا لاهثين وراء أفعال شنيعة دون أدنى إعتبار لأي محرمات ومقدسات، أفعال مغطاة من صروح تربوية لا ترى فيما فعلته اي حرج او عيب، فعن أي علم وتربية واخلاق يتحدثون وهم وراء الأفعال الشيطانية للاهثون؟!
إن الدعوة موجهة لكل مسؤول سواء أكان أمنياً أم سياسياً أو رعوياً لان يلعب دوراً هاماً في هكذا ظرف، لننقذ شبابنا من براثن أفكار أُدخلت إلى عقولهم بطريقة مخادعة، كما لا بد من رقابة صارمة على المؤسسات التعليمية لا سيما الجامعية منها، كي نحمي مجتمعنا من مخاطر جمة تحاول النيل منه.
