صدر عن المكتب الإعلامي للدكتور جيلبير المجبر البيان التالي :
في ظل سيطرة الخطابات السياسية على المشهد العام الجبيلي إيذاناً ببدء صفارة الانتخابات النيابية في أيلول القادم، وبعدما بدأت تتضح ولو جزئياً خطى التحالفات سواء تلك التي تعمل على صياغتها القوى السياسية أو هيئات المجتمع المدني، يهم المكتب الإعلامي للدكتور جيلبير المجبر التأكيد على ما يلي :
إن جبيل تحتاج لمعارك إنمائية لا سياسية تعمل لتنشيط الحركة الداخلية بها، وكذلك تنظيم الوضع الداخلي للمدينة وإعطاء جرعات ارتياح للمواطن الجبيلي الغارق كما كل مواطن لبناني في متاهات الأوضاع الصعبة اقتصادياً وإجتماعياً.
إن جبيل وقراها تحتاج للفت النظر حول احتياجاتها والتي من خلالها تستطيع أن تعبر على صعوباتها نحو العمل على تحقيق نهضة حقيقية في المدينة، وبالتالي إعادة الاعتبار لدور جبيل مدينة التاريخ والحرف والحضارة.
إن أهالي جبيل يحتاجون لمن يسمع منهم لا من يُسمعونهم كلاماً برَّاقاً لا مكان له من الصرف، يحتاجون لمن هو منهم ويلتمس حاجياتهم، لا من يستغل مواسم انتخابية فقط ليصعد على ظهر الجبيليين وبعدها ينسى ناسه وأهله ومن كان لهم الفضل فيما وصل إليه، وهم بالتالي يحتاجون لمن يعمل على الاهتمام بقدراتهم وتدعيمها وتغذيتها بالإمكانات اللازمة خاصة الشباب منهم، حيث تأسيس نوادٍ رياضية وفنية واجتماعية، تكون متنفَّساً لكل موهبة إبداعية.
إن جبيل بناسها وقراها وبلداتها ومعالمها، تحتاج لشخصيات صادقة في صدقها، تُحب المدينة كما تحب نفسها، وتعمل بجدٍ وإخلاص من أجل “جبيل أحلى“.
