د. جيلبير المجبر يتحدث لموقعنا عن عادات عاشوراء في جبيل وأهمية التعايش المشترك

د. جيلبير المجبر يتحدث لموقعنا عن عادات عاشوراء في جبيل وأهمية التعايش المشترك

يتحدث معك بلسان الواثق بما يقول، لا يهاب شيء ولا يخاف أحداً، هو المدرك لزواريب السياسة اللبنانية والعالم بخفاياها.

الناس ثم الناس هي قاعدته التي لا يزيح عنها، ودائماً ما يصرح بأنه موجود من أجل الناس، لدعمهم ومساندتهم، وهو في المقابل ممنون لهذه المحبة التي يقابلونها بها.

تركنا السياسة جانباً معه وأردنا في هذا اللقاء الحديث مع دكتور جيلبير عن ذكرى عاشوراء في مدينة جبيل تحديداً وما تعنيهم وكيف يشاركون الطائفة الشيعية الكريمة هذه المناسبة وعن أهمية هذا التنوع الديني الذي يتميز به لبنان كما مدينة جبيل.

يرى الدكتور جيلبير ان ميزة لبنان في هذا التنوع الديني الموجود به، وما جبيل إلا صورة مصغرة عن جمال هذه اللوحة التي جسدها الخالق على أرض وطننا الحبيب، متحدثاً عن سروره بكل الأعياد وما تُمارس خلالها من عادات ومعتقدات كلها محط احترام وتقدير، فكل معتقداتنا يجب أن تُشكل غنىً لنا، واصفاً أجواء إحياء ذكرى عاشوراء في جبيل بأنها إشارة خير ومحبة وتمر بطريقة هادئة نشعر معها بكل مودة ومحبة.

وعن هذه الأجواء يشير الدكتور مجبر إلى أنه كشخص شغوف بمعرفة كل الطقوس المُقامة، متحدثاً عن الضيافة طيلة فترة ذكرى عاشوراء واقامة الموائد واهميتها في إعطاء صورة عن الكرم والعطاء، واحياء ليالي عاشوراء وما تحمله من معانٍ إنسانية سامية، وهنا يشير إلى طعام “الهريسة” وأنه يعشق نكهته كما يصف.

ويختم لموقعنا بالقول أنه لن يكون يوماً إلا في موقع المشارك والُمحب لكل طقوس الطوائف اللبنانية، وأنه يرى في هذا التنوع مصدر تفاؤل لا بد من استثماره بالشكل الصحيح ويستذكر هنا موقفاً هاماً للسيد موسى الصدر “الطوائف نعمة والطائفية نقمة”، من هنا يدعو الدكتور جيلبير المجبر لألا يتحول هذا التنوع يوماً لمصدر خلاف، والرهان يبقى كما يشير على وعي الناس.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *