أسف الدكتور جيلبير المجبر في تصريح له “لتأرجح البلد تارة لتشكيل حكومة جديده ستبصر النور قريبا و طورا تقاتل وتناتش على الحقائب السيادية وعلى اثبات وجود للحزب الاقوى في البلد اكان مسيحيا، سنياً، شيعياً، ام درزياً”، متسائلاً “إلى متى يا حكام هذا البلد ستكون الحصة هي التي تمثلكم ويكون ولاؤكم لسيادة المقعد وليس للبنان ولهذا الشعب الذي نفذ صبره؟، والى متى سنبقى رهناً لمزاجكم وخلافاتكم ومصالحكم التي فاقت حدود العقل؟ وإلى متى سيبقى الكذب زادكم وزوادكم؟”.
واوضح المجبر أن “الشعب يمتلك من الحنكة والجرءة ما تمتلكون انتم من الحقد والجشع، آن الأوان ان نبصر النور وآن الاوان ان تشرق شمس الدولة الواعدة المستقلة الحامية لصفوف لبنان و شعبه”، مشيراً الى ان “الشعب اللبناني خائف لأن ضمائر حكامه قد جفت ولأن البلد اصبح كما يقال عنه حاميها حراميها وسط كل هذه النزاعات و التهكمات والجوع المزمن الذي يتملك حكام لبنان لنيل كل مقصد يضمن له تمثيله الشخصي و ليس تمثيل شعبه, اذ انه وبمجرد المطالبة والحديث عن حكومة وحدة وطنيه تشارك فيها كل القوي السياسية وتمثلها تمثيلا سليما يعني ذلك تلقائيا صراع ونزاع وتناتش على الحصص والحقائب وليس الصراع على لبنان وشعبه”.
ونبه المجبر الى “خطورة ما يحدث في شأن تشكيل الحكومة، لأنه موجه ضد انطلاقة مسيرة العهد الذي سيتحول بفعل اداء الطبقة السياسية وافعالها الى عهد المحاصصة بدلاً من عناوين التغيير والإصلاح وفرض القانون الذي هو عنوان العهد الجديد”، مطالباً “هذه الطبقة بوقف مسرحياتها واستخفافها بهذا الشعب، وكفاها مصارعة ومقارعة من اجل الحقائب الوزارية السيادية التي تبيض لها ذهبا“.
