المجبر: للتمسك بجيشنا لكي نفتح أمام الأجيال دروب الحرية والكرامة

المجبر: للتمسك بجيشنا لكي نفتح أمام الأجيال دروب الحرية والكرامة

لفت الدكتور ​جيلبير المجبر​ في بيان له الى ان “يوميات الوطن مدونة بدماء الأبرار وشجاعة الأبطال، بالإضافة الى المصاعب السياسية والفراغ الرئاسي فضلاً عن المصائب الإجتماعية، والإقتصادية التي يواجهها لبنان خصوصاً بوجود مليون ونصف لاجئ سوري مسؤلية وطنية إنسانية بشرية”، موضحاً انه “لا يمكن التخلي عن هذا الحق البشري والتجرد من الإنسانية تجاهها، و​الجيش اللبناني​ معاً في السراء والضراء، وهذا مدعاة فخر واعتزاز لكل لبنان، فعلى عاتقه مسؤولية كبيرة ومطلوب منه الكثير وأما ما يُعطى له فهو القليل”.

ولفت الى “ضرورة التمسك بجيشنا عماد الأمن الوطني وركيزة السيادة الوطنية لكي نفتح أمام الأجيال دروب الحرية والعزة والكرامة، وخاصة وان هذه المؤسسة اثبتت تماسكاً وطنياً وتماسكاً بالعقيدة الوطنية وتجاوزه الكثير من الأخطار التي واجهتها فكانت ومازالت صِمَام أمان للاستقرار الوطني بمختلف شرائح الشعب اللبناني، وسجلت في ظل التقصير والحرمان الذي تعانيه من الإهمال الذي تبديه حيال الحكومات المتعاقبة وعدم إقرار في تمويله وحاجته الملحة إلى السلام في ظل الأزمات المحيطة بلبنان وانعكاساتها الخطيرة على الداخل اللبناني والتقصير والحرمان الذي يعانيه الإهمال الذي تبديه حيالة الحكومات المتعاقبة وعدم إقرار في تمويله وحاجته الملحة إلى السلام في ظل الأزمات المحيطة بلبنان”، متسائلاً “الى متى ستبقى هذه القوة محاصرة بأحكام من الدولة والخارج؟”.

ورأى ان “المواقف السياسية وضعت الجيش في مأزق وفي حالة الضغط المستمر ورغم ذلك لم يدخل الجيش في الزواريب السياسية الضيقة وبقي مؤسسة وطنية جامعة، متميزاً بنزاهته عن السلطة الفاسدة الناهبة للملايين والمليارات من الهبات التي لم يصل منها حتى الآن اي مساعدة يحتاجها الجيش لمواجهة الخطر الإرهابي”، داعياً الى ضرورة “البحث عن مصادر تسليح لا تضع قيوداً او شروط على تسليحه”، ومشدداً على “ضرورة ان تبقى هذه المؤسسة فوق الأحزاب والطوائف، وأخيراً بقي الجيش صامداً، محافظاً على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي ودافع عن الحدود، على الرغم من كل الخلافات السياسية“.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *