أكد الدكتور جيلبير المجبر أن “الشعب لن ينتظر اكثر ولن يكون العهد جديدا اذا لم يباشر بقانون انتخاب عصري يقودنا الى زمن جديد”، مشيرا الى ان “التمسك بالقانون القديم أي قانون الستين هو فشل يعود بالبلاد الى زمن لطالما عرفناه وأيقنا نتائجها الكارثية على الوطن والمواطنين”.
وشدد المجبر على انه “علينا اعادة الأمل والتفاؤول لان طموح الناس في هذه الأشخاص، اذا لم يغيروا القانون سيؤثر سلباً”، معتبرا ان “العهد ينطلق جديا بوجود قانون انتخابي بهدف اساسي وهو ان يتمثل بالوحدة الوطنية وبعيد عن الطائفية السياسية، وان يستقطب الشباب الناجح الى القطاع العام من كل الطوائف، فيكون قانونا مركبا من جميع الأطراف وبدون طائفية وليكن هذا القانون عبارة عن توبة صغيرة في هذا البلد“.
إعتبر الدكتور جيلبير المجبر أن” ظروف البلاد القاسية والأوضاع الراهنة فرضت على شبابنا سلك الطرق الملتوية والغير نافعة والعيش في فوضوية عشوائية دون هدف او معنى لحياتهم وبالتالي ينعكس هذا الواقع سلباً على المجتمع فيحد من تقدمه ووصوله لأعلى درجات وها نحن الآن على أبواب عهد جديد وسياسة جديدة حاملة الآمال المفرحة للبنانيين”
وفي رسالة وجهها الى الشباب اللبناني دعا المجبر الى “الإهتمام بالخدمة الوطنية، لأن هذه المؤسسة الوطنية التي تهدف الى تجنيد الطاقات البشرية للبلاد من اجل مشاركة فعلية وتعويدهم على العمل وفهم معنى الإنضباط والاهتمام بهذه المؤسسة لتكون حجر أساس لبناء جيل جديد يتحمل مسؤولية وطنه ويحرص على مصالح الوطن”، مشدداً على أنه “من الضروري احياء الخدمة العسكرية والتجنيد الإجباري، لا لفرض السلطة لما لها أهمية في توطيد العلاقات بين الشباب اللبنانيين وربطهم بوطنهم بل لالعودة الى نوع من الخدمة الوطنية الإجبارية“