مؤسسة المجبر الإجتماعية: لإرساء حكم المرأة في لبنان مثل الرجل .. مقوماتهنّ تتخطى أحيانًا قدرات الرجال

صدر عن الدائرة الإعلامية لمؤسسة الدكتور جيلبير المجبر الإجتماعية البيان التالي:

لا يزال الطابع الذكوري يطغى على عقلية المجتمع اللبناني ، على الرغم من الدور الريادي للمرأة اللبنانية والتي تجلّى في مختلف الميادين ، حيث إثبات قدرات هائلة تتخطى بأشواط ما لدى الرجال من إمكانات على العمل وتحمُّل الصعاب.

لقد ساهم الدور الريادي للمرأة اللبنانية في دعم الإقتصاد وإعداد الخطط الكفيلة بتحقيق النهوض ، ولعلّ النشاطات الإقتصادية كفيلة بتبيان مدى المجهودات التي تبذلها النساء.

فلا يكاد لا يخلو بيت في لبنان من دون وجود مرأة فعالة ، تساهم في تحريك العجلة الإقتصادية وخدمة صمود البلد ومعاونة الرجال في العمل والتربية والانتاج لتمرير المرحلة العصيبة التي تمرّ بها ويمر بها البلد.

لكن ، في الوسط السياسي لا تزال المرأة محرومة من ممارسة حقوقها في أخذ المقاعد كما الرجال ، فنرى الغلبة الذكورية على مقاعد مجلس النواب والوزراء وكذلك المديرين العامين ، في تجنِّي واضح بحق المرأة نصف المجتمع والمساهِمة بحق في نهضته وتعزيز صموده.

إنّ الدولة اللبنانية مطالبة بتحقيق و إرساء العدالة بين النساء والذكور في كافة المناصب لا سيما العليا منها ، وأكثر من ذلك فإننا ندعوا لإمكان حكم النساء للبلد من خلال حصولهنّ على فرصة قيادة البلد من خلال إنتخابهن في مواقع الرؤساء الثلاثة.

إنّ حكم النساء لا شكّ أنه سيحقق الخير للبنان ، وهنا نعيد نشر ما يشدد على قوله الرئيس المؤسس الدكتور جيلبير المجبر: “في عائلتي وكما كل عائلات هذا الوطن ، نساء لو كان لديهنّ فرصة حكم البلد لنهضنّ به نحو الخلاص الأكيد ، فالمرأة اللبنانية عصامية وعنيدة تجاه تحقيق الإنجازات ، أكثر بأشواط من أعظم رجل”.